بين الحين والآخر تتناقل وسائل الإعلام المختلفة أخباراً عالمية عن جرائم قتل بسبب الفيس بوك حيث تسببت في قتل امرأة على يد زوجها فقد فوجئ برسائل موجهة إلى شريكة عمره من رجل غريب أدت إلى أن يشنقها حتى الموت.
رحماك رب الكون .. الضعف يرتعش من الأحزان , تساؤلات عديدة تطرح نفسها هل أصبحت الخيانة الإلكترونية ظاهرة تؤرق المجتمع وتتسع باتساع ثقب الأوزون حتى نصل إلى درجة الاختناق؟.. أم أن الناس اعتادوا على السلبيات ولا يستطيعون مقاومة النزوات ؟. هل بات الضمير أيقونة غرور واستشعار بالمتعة والإعجاب بالذات ؟. أم أن الفراغ العاطفي والفكري جعل من القلوب أوعية تأوي الحمقى و الأغبياء؟.
ما بال العلاقات الفيس بوكيه والإستدراجات غير الأخلاقية والإدمان على التعارف واستسهال الردود واللامبالاة بالعواقب واستحلال الحرمات والعبث بالعواطف تندرج تحت مسمى الفضفضة والتسلية والمشاركات.
للأسف أمثال هذه القصص قد لا تنتهي بسبب التجاهل المستمر للمصارحة بين الزوجين واحتفاظ كل منهما بخصوصياته واحتياجاته بعيداً عن الآخر .
مع أن الرجولة موقف وخُلق نبيل والأنوثة كرامة وشرف عظيم تهدي البشرية أسمى معاني المودة والرحمة والألفة وفق ثوابت ومبادئ وقيم العقيدة لا وفق الأهواء والشهوات وإشباع الغرائز وتجاذب الاهتمامات بالطرق التي تناسب أحدهما دون أن يراه الآخر.
أقوال مخجلة وأفعال مزرية وأمور يندى لها الجبين في تصرفات تنحدر نحو الوقوع في الرذيلة وما يؤول إليها من عواقب , وكانت النهاية جريمة بشعة تروي نصف الحقيقة , هذا بالنسبة للرجل عندما اكتشف خيانة المرأة قرر إنهاء حياتها , ترى عندما تكتشف المرأة خيانة الرجل ماذا تراها تفعل؟.
يفقد الإنسان 70% من رغبته في الشيء بمجرد الامتلاك – (ديل كارنجي)[/JUSTIFY]