[JUSTIFY] الكثيرون كان لديهم شكوك وتوجس من ظاهرة تزايد أعداد الحاصلين على الماجستير والدكتوراة في المجتمع .
الحصول على الشهادات الوهمية وتزوير تلك الشهادات ليست غريبة أو جديدة ، فهناك الكثير من دول العالم تعاني وتعاني من إنتشار ظاهرة الحصول على الشهادات المزورة .
في المملكة كان الموضوع يدور في إطار ضيق وكانت مجرد شكوك ولم ينتشر هذا الموضوع بالصورة الكبيرة والواضحة الموجودة الآن وأصبحت تلك الشكوك حقائق ، بل أصبح الحصول عليها من الظواهر في المجتمع السعودي .
فجر طالب دكتوراة حقيقي أسمة عبدالله الشهري قضية كبيرة وكبيرة جدا في موقع التواصل الإجتماعي ( تويتر ) وقرر أن يكشف عن أصحاب تلك الشهادات واحدا تلو الآخر .
للأسف أن القائمة السوداء ضمت أسماء مسؤولين مهمين وإعلاميين ،ودعاة ورجال أعمال وموظفين وزارات وغيرهم الكثير .
وللأسف أن أصحاب تلك الشهادات العليا المزورة قد حصلوا عليها بيسر وسهولة دون عناء أو تعب، حيث يستطيع الحصول عليها وهو في منزلة أو مكتبة من خلال الدفع بمبلغ معين للحصول على تلك الشهادة .
وكماذكرت سابقا أنها في الأصل لم تكن منتشرة وظاهرة ولكن وجود حرف الدال السحري قبل أسمائهم والوجاهة الإجتماعية ساهمت في إنتشارها واصبح لها سوق رائج في المجتمع .
[COLOR=#FF001F]
السؤال كيف سيكون وضع المجتمع إذا سمح لهؤلاء تولي مناصب قيادية في المجتمع كما هو الحاصل الآن مع البعض منهم .[/COLOR]
بالتأكيد سوف يكون هناك تدني لمستوى الجودة وعدم الدقة في التنفيذ وسوف تكثر الأخطاء التي تضر بالمجتمع .
رغم الجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي في سبيل إغلاق دكاكين بيع الشهادات الوهمية ، وعدم معادلة الشهادات التي لا تتوافر فيها شروط المعادلة المعلنة من الوزارة ، إلا أن عليها واجب فتح مجالات أوسع واكثر للشباب في سبيل إكمال الدراسة لعليا من خلال التخفيف من الشروط التعجيزية التي تشترطها الجامعات سنويا للقبول ….[/JUSTIFY]