بعد تغريدات الدكتور المفاجئة حدث تأييد منقطع النظير ، معارضين تحولوا لمؤيدين والعكس ، رغم أنه خطاب من رجل لايملك سلطة داخل الدولة إلا أن هذا الخطاب حظي بتأييد شعبي عريض .
ففي إستطلاع أطلقة ناشطون عبر ( تويتر ) شمل هذا الإستطلاع أكثر من 25 ألفا من رواد الموقع أظهر هذا الإستطلاع عن تأييد 87% لما جاء في الخطاب ، وعبر 4% عن رفضهم لهذا الخطاب، بينما قال 7% أنهم مؤيدون لبعض ماجاء في ذلك الخطاب .
نتحدث الآن ونبحث ونتعمق اكثر في مضمون خطاب الدكتور سلمان العودة ، الخطاب ركز في مجملة على بعض النقاط الرئيسية :
الأولى : ركز الدكتور على الإحتقان السياسي والأمني الموجود في المجتمع من وجهة نظره .
الثانية : تقديم الدكتور مايشبة بالبلاغ الوطني عن وضعية السجون في الممملكة وماوصلت إلية من مستويات خطيرة كمايعتقد هو .
الثالثة : طرح مبادرة للتهدئة والإبتعاد عن الحل لأمني .
من الملاحظات على خطاب الدكتور العودة الذي يعتبره المؤيدون خطابا إصلاحيا وإجتماعيا هو أن هذا الخطاب لم يبحث في أسباب الفساد الإداري والمالي مثلا ، وجعل جل خطابة يتحدث عن المسجونين في سجون الدولة ولم يذكر أو يتطرق لا من قريب أو بعيد عن أسباب دخول هؤلاء المسجونين للسجون .
أيضا من المآخذعلى هذا الخطاب هو أن الخطاب غلب عليه طابع النصح والدعوة إلى الإصلاح مع التهديد من الخوف من المستقبل المجهول فهل هذا يعتبر خطابا إصلاحيا ؟
من ملاحظاتي على الخطاب أن الدكتور العودة ركز على بعض الكلمات وأغفل بعض الكلمات ، فمثلا ذكر كلمة ( الأمن ) خمس مرات ، وكلمة
( سجن ) ثمان مرات تقريبا ، ولم يذكر كلمة ( الفقر ) مثلا إلا مرة واحدة فقط والفقر هو المسبب الرئيسي للكثير من المشاكل والكوارث في كثير من البلدان .[/JUSTIFY]