المحليةالمقالات

إسألهم يا أبو متعب

[COLOR=#1A00FF]( طلّة )[/COLOR] [COLOR=#FF0026]إسألهم يا أبو متعب [/COLOR] عبد الله حامد الأحمدي

[JUSTIFY]صباح الخير يا وطن ..
بعد غيبة أحترت كثيراً كيف أعود لكم مجدداً …؟؟
وطني الحبيب كُلنا لا نحبُ سواهُ …. ولأننا نعشق الوطن وتُرابه نريد أن نعيش بهناء وأمن وأمان … نريد أن يعيش جميعاً في رغدِ من العيش والحياة الكريمة .

الحقيقة أن هنالك الكثير والكثير من الأمنيات والتي يتمناها المواطنون ويقف على رأس هذه المطالب والأماني (( تأمين السكن )) في ظل عراقيل تواجه هذه الأماني ومنها بطأ صندوق التنمية العقاري وعدم تسريع ( الدور ) وإنتظار المواطن سنوات طويلة ويجلد بسياط الإيجارات وإرتفاعها المستمر والغير مبرر دون رحمة ولا هوادة … وعقدت الكثير من الندوات وأقيم الكثير من المؤتمرات وعقد الكثير من الإجتماعات ولكن على أرض الواقع لا شيء لم يتحقق شيء بتاتاً .. ولولا الله ثم مبادرة حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (التاريخية )وتوجيهه لدعم صندوق التنمية العقارية لبقي كل شيء على حاله ..

ولأن المواطن هو الركيزة الأساسية لهذا الوطن نناشد الملك وولي عهده الأمين بالتوجيه لمن يلزم لإنتشال المواطنون من هذا (( العذاب )) الإيجارات وأسعارها المجنونه والتي تركت دون رادع وتبهذل الناس ولانالوا إلا الذل والهوان من ملاك العقارات .

وهناك اللوائح التنفيذية لأنظمة التمويل والرهن العقاري الصادرة مؤخرا ذكروا بأنها سيكون لها أُثر كبير جدا في إحداث تطور نوعي في مشاريع الإسكان في المملكة، كونها ستحقق وفرة اقتصادية، ومرونة في التمويل على مستوى الفرد والشركات العقارية، وستساهم هذه التنظيمات الجديدة في استقطاب شركات أجنبية للإستثمار في التمويل العقاري والرهن والتي في مجملها تضع ضوابط لتنظيم الرهن والتمويل، بما يكفل ضمان الحقوق للمقترضين … أين كل هذا ؟

وسبق هذه اللوائح التنفيذية جاء تحرك الدولة بإنشاء وزارة الإسكان والتوجيه ببناء 500 ألف وحدة سكنية استشعاراً لهذه المشكلة التي تؤرق آلاف الأسر في المملكة، ويفترض أن تتضمن استراتيجية وزارة الإسكان حلولا عملية ومنهجية لمواجهة أزمة الإسكان …. أين كل هذا ؟ وإلى متى الإنتظار ؟

الحمد لله بأن الله سبحانه وتعالى سخر لهذه البلاد ولاة أمر صالحين … ويا أبو متعب إسألهم ماذا عملتم للمواطنين ؟ إسألهم قبل أن يسألوا يوم المعاد من رب العباد .. ؟[/JUSTIFY]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى