أنا الان في 25 من عمري .. على قدر من الجمال وبنت عائلة ميسورة تخرجت منذ عام من الجامعة ولأن تخصصي جيد تم تعييني في وظيفة طيبة .
مشكلتي
انه تم عقد قراني من ثلاثة اشهر على شاب محترم من عائلة جيدة وعلى قدر كبير من العلم وانا منذ ذلك الحين ، اعيش في حاله نفسية سيئة جدا . لأنني اشعر بخوف شديد من أن يكتشف وضعي حيث وقعت ضحية خالي الذي اعتاد على ممارسة المداعبات الجنسية معي في الصغر بشكل كبير و لم يتعمق في ذلك .
لا أخفيك .. بدأ معي على هذا الحال منذ كنت في المرحلة المتوسطة وخالي في بداية المرحلة الجامعية .
كنت اهرب احيانا منه لشعوري بأن ذلك خطأ
ولكن مع مرور الوقت
شعرت بالسعادة والحب و الراحة معه فتقبلت هذا الوضع لمدة 6سنوات .
كنا نتقابل كل فترة دون رقيب او حسيب
بل كنت اركب معه السيارة ونتمشى ونسهر
ونمارس مايحلو لنا دون ان يمس عذريتي .
ثم سافر خالي
لمدينة اخرى لظروف عملة وتزوج هناك
وبقيت انا اعيش على ذكرياته
وبعد ان كبرت وشعرت بكبر الخطأ
الذي وقعت فيه ندمت وتبت لله .
و مادفعني لابحث عن الحل هو خوفي
من ان يكتشف خطيبي علاقتي السابقة
من خلال
احساسه بمعرفتي وخبرتي في الامور الجنسية
وأما بكارتي فالحمدلله لازالت سليمة .
[COLOR=#FF0017]
افيدوني جزاكم الله خير .[/COLOR]
…………….
احبتي
بعد ان ساعدتها في الحل
استأذنت الاخت في نشر قصتها للعبرة .
يتضح لنا من القصة دروس مهمة
1. العذرية
ليست قطرات دم تسيل لتثبت عفاف الفتاة وإنما العذرية هي طهارة النفس والقلب من الرجس والنجاسة والهوى .
2. اسرة الفتاة
لديها اهمال واضح في عملية مراقبة الفتاة خصوصا مع الاقارب .
وهذه كارثة يجب الانتباه لها فليس كل قريب محل ثقة .
3. الخال
لديه دناءة نفس كبيرة لكونه هو من فتح عيون ابنة اخته على اشياء اكبر منها ربما تستمر معها حتى كبرها .
4. ضعف الوازع الديني
يقود الانسان لارتكاب حمقات ربما تكون سبب هلاكه .
5. باب التوبة
مفتوح لمن وقع في خطأ
والحمدلله انه ستر على البنت حتى تابت نسأال الله لها الثبات كما نساله الهدية لخالها .
[/JUSTIFY]
[SIZE=5][FONT=Arial]أسعد الله اوقاتك بكل خير أخي عبدالرحمن القراش
أولاً أشكرك على طرحك الجريء الذي طالما كان حبيس الأنفس بسبب الخجل الاجتماعي بينما هناك الأمور تزداد سوءاً من حولنا وفي بيوتنا نتيجة سكوتنا عنها وعدم تفضيل التحدث فيها وعنها, فكم هو جميل أن اشاهد مثل تلك الحوادث تطفو على السطح من قبل كتابنا الذين يقع على كاهلهم ثقافة وتوعية المجتمع وتنويره كونهم محل ثقة وإئتمان من الكل ليكون الأباء أكثر وعياً بها لأنهامثل تلك الحوادث تتم في سرية كبيرة وفي أوقات يصعب على من يقع فيها تمييز الصح من الخطأومدى تأثير تلك السلوكيات على المدى البعيد كما حصل مع ابنتناالقديرة هذه,
ولعلي أختم بواقعة حدثتني بها صاحبتها شخصياً حيث ذكرت لي أنها على حين غرة اغتصبت من ابن عمها الذي يكبرها سناً بينما كانت هي بالثالثة عشر من عمرها وهذا الاعتداء الذي فقدت بسببه عذريتها لم يكن وليد اللحظة بل جاء بعدمحاولات عديدة منه وكانت تقابلهاهي بالتهرب والكتمان خوفاً من عقاب الأهل لهاعندما تشتكي وتلجأ إليهم كونهم سيرونها حتماً على خطأ وأنها من هيئت له أجواء مناسبة للتحرش ومن ثم عقابها على شيء لم تفعله, ولعل ماسهل للمغتصب شناعة فعلته تساهل الأهل بموضوع الأقارب وسكنهم في منزل واحد حيث كان أبناء عمومتها مفتوحة لهم أبواب المنزل في جميع الأوقات ودونما سؤال متناسين أنهم بشر يضعفون أمام رغباتهم بالإضافة إلى تأثرهم بمحيطهم الذي يحرضهم على ارتكاب تلك السلوكيات,وهاهي بلغت الثالثة والعشرون وهي لاترى أمل في الحياة وتبددت كل أحلامها المستقبلية و ترفض كل من تقدم لخطبتها خوفاً من انكشاف امرها بينما المغتصب ينعم بحياة زوجية سعيدة , هنا تقع الملامة على قادة وكتاب الرأي في المجتمع كونهم لم ينبهوا ويثقفوا الأهالي بتلك الامور التي قد تكون غائبة عنهم. والحديث يطول في هذا الموضوع ولكني أكتفي بهذا القدر احترام لك وللمتابعين كي لاأطيل عليكم ولك شكري وامتناني[/FONT] [/SIZE]
وبعد أن قرأت مقالك إسمح لي أن أقول أن قلمك لايزال يكتب عناوين للمقال ذات إثاره سيئه وتلفت النظر بشكل سيء .. إنني ياأخي أتمنى قبل أن تساعد الآخرين أن تساعد نفسك في كيفية إنتقاء العنوان وياحبذا الإبتعاد عن الكتابات في الجنس والنساء ياهداك الله.. واني إذ أتمنى من صحيفتنا الموقره.. أو هيئة التحرير بها.. أن يقوموا بتنقيح أي مقاله فيها شوائب أو إثاره أو مساس بالأخلاق كما عليهم حسن إختيار العنوان .. فنحن لانعلم هل إختيار العنوان يتم من قبل الكاتب وتعتمده الصحيفه دون التمعن فيه أم هو إختيار الصحيفه.. وبصفتي من قراء صحيفتنا صحيفة مكه الموقره.. أتمنى أن تنقح مايكتب .. تحياتي.
شكرا لك اخي
عبدالعزيز الزغيبي تشرّفت بمرورك العطر
شكرا لك اخت سوسن
على ملاحظاتك التي دوماً تزيدني تألقاًأكثر من قبل
[SIZE=5][FONT=Arial]أسعد الله اوقاتك بكل خير أخي عبدالرحمن القراش
أولاً أشكرك على طرحك الجريء الذي طالما كان حبيس الأنفس بسبب الخجل الاجتماعي بينما هناك الأمور تزداد سوءاً من حولنا وفي بيوتنا نتيجة سكوتنا عنها وعدم تفضيل التحدث فيها وعنها, فكم هو جميل أن اشاهد مثل تلك الحوادث تطفو على السطح من قبل كتابنا الذين يقع على كاهلهم ثقافة وتوعية المجتمع وتنويره كونهم محل ثقة وإئتمان من الكل ليكون الأباء أكثر وعياً بها لأنهامثل تلك الحوادث تتم في سرية كبيرة وفي أوقات يصعب على من يقع فيها تمييز الصح من الخطأومدى تأثير تلك السلوكيات على المدى البعيد كما حصل مع ابنتناالقديرة هذه,
ولعلي أختم بواقعة حدثتني بها صاحبتها شخصياً حيث ذكرت لي أنها على حين غرة اغتصبت من ابن عمها الذي يكبرها سناً بينما كانت هي بالثالثة عشر من عمرها وهذا الاعتداء الذي فقدت بسببه عذريتها لم يكن وليد اللحظة بل جاء بعدمحاولات عديدة منه وكانت تقابلهاهي بالتهرب والكتمان خوفاً من عقاب الأهل لهاعندما تشتكي وتلجأ إليهم كونهم سيرونها حتماً على خطأ وأنها من هيئت له أجواء مناسبة للتحرش ومن ثم عقابها على شيء لم تفعله, ولعل ماسهل للمغتصب شناعة فعلته تساهل الأهل بموضوع الأقارب وسكنهم في منزل واحد حيث كان أبناء عمومتها مفتوحة لهم أبواب المنزل في جميع الأوقات ودونما سؤال متناسين أنهم بشر يضعفون أمام رغباتهم بالإضافة إلى تأثرهم بمحيطهم الذي يحرضهم على ارتكاب تلك السلوكيات,وهاهي بلغت الثالثة والعشرون وهي لاترى أمل في الحياة وتبددت كل أحلامها المستقبلية و ترفض كل من تقدم لخطبتها خوفاً من انكشاف امرها بينما المغتصب ينعم بحياة زوجية سعيدة , هنا تقع الملامة على قادة وكتاب الرأي في المجتمع كونهم لم ينبهوا ويثقفوا الأهالي بتلك الامور التي قد تكون غائبة عنهم. والحديث يطول في هذا الموضوع ولكني أكتفي بهذا القدر احترام لك وللمتابعين كي لاأطيل عليكم ولك شكري وامتناني[/FONT] [/SIZE]
وبعد أن قرأت مقالك إسمح لي أن أقول أن قلمك لايزال يكتب عناوين للمقال ذات إثاره سيئه وتلفت النظر بشكل سيء .. إنني ياأخي أتمنى قبل أن تساعد الآخرين أن تساعد نفسك في كيفية إنتقاء العنوان وياحبذا الإبتعاد عن الكتابات في الجنس والنساء ياهداك الله.. واني إذ أتمنى من صحيفتنا الموقره.. أو هيئة التحرير بها.. أن يقوموا بتنقيح أي مقاله فيها شوائب أو إثاره أو مساس بالأخلاق كما عليهم حسن إختيار العنوان .. فنحن لانعلم هل إختيار العنوان يتم من قبل الكاتب وتعتمده الصحيفه دون التمعن فيه أم هو إختيار الصحيفه.. وبصفتي من قراء صحيفتنا صحيفة مكه الموقره.. أتمنى أن تنقح مايكتب .. تحياتي.
شكرا لك اخي
عبدالعزيز الزغيبي تشرّفت بمرورك العطر
شكرا لك اخت سوسن
على ملاحظاتك التي دوماً تزيدني تألقاًأكثر من قبل
بأي صفه اتصلت بك الفتاه . انت والاخ صاحب التعليق الاول . ياخي اصرف بس مو من كيسك
شكرا جزيلا لمن تحدث عن القصة وشكرا له على الانصات للفتاة وفتح الطريق السوى لها وحقيقة ان الاقرباء وولوجهم بيوت البعض بدون ترتيب لا شك يوقع بمثل هذه الاخطاء وحينما قال رسول الهدى وفرقو بينهم في المضاجع وقوله الحمو الموت فقد ادرك النتائج المؤلمة قبل وقوعها فهنا لايكفى ان يكون الحمو هو الموت بل وحتى الاقارب ولوجهم في البيوت ونظراتهم للفتيات فيها مرارا وتكرارا غالبا يكون سببا في الوقوع بالمحذور ولكن كل ما نقوله ان من الواجب حماية البيوت بحجاب من خرسانات من الاقارب قبل الاباعد والحرص على عدم الاختلاط والالتزام بالحجاب الشرعى لانه ستر وحجاب عن الوقوع بالفواحش اللهم احمنا وناتنا وزوجاتنا من تلك الامور الساقطة وصلى الله على نبينا محمد
اولا اسال الله العلي العظيم الستر على بناتنا امين
ثانيا التبرج اتمام الاقارب هو سبب من اسباب التي تجعل من ضعفاء الانفس والدين هذه المشاكل
لذا يجب التجنب عن التبرج اماما العم والخال خصوصا من هم في سن المراهقة
كما يجب على الام عدم ترك بناتها يذهبون معهم في التنزه الامر الذي قد يتطور الى امور لا يحمد عقباها
مع اطيب تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعفة والعفاف
وشكرا اخوكم في الله محمد النجعي (ابو خالد )