[COLOR=#FF0026]عودة هيبة المعلم تضمن عودة التعليم الجيد والارتقاء بالوطن والمواطن ![/COLOR]
فهد الجهني
[JUSTIFY]في تصريح سابق لرجل الأعمال المكي الكبير الشيخ عبدالرحمن فقيه عبر صحيفة مكة الالكترونية الذي يعتبر نموذجاً للعمل الوطني الكبير أوضح الشيخ عبدالرحمن “ان الشعوب لا تنهض إلا بالتعليم ونرغب في إنشاء مدرسة بنات وجامعة تضاهي مدارس البنين!” رجل الأعمال الذي تعلم في السابعة على ألواح يكتبها الفقيه وهو اليوم يقارن التعليم بين الأجيال فيقول في استضافة سابقة لجريدة المدينة هناك فرق كبير بينهما بحكم الأجيال أباء وأبناء وأحفاد مما يجعله واثقا ان عجلة التعليم تسير في الإرتقاء دون توقف .. والفرق الكبير في التعليم في فترات الآباء والأبناء والأحفاد فظاهرة التربية في الأجيال الماضية اعتمدت على الكثير من [القسوة] فقد كان للمعلم كامل الحرية في التعامل الشديد والقاسي مع الطلاب ، كما أن هيبة المعلم كان لها تأثيرها علينا ، فكنا ننظر إلى المدير أو المعلم « الأستاذ « نظرة خوف واحترام إلى درجة أن أحدنا لو شاهد أستاذا يسير في الشارع أو يقف عند دكان ، فإنه يهرب من ذلك الشارع في إشارة صريحة ان عودة هيبة المعلم تضمن عودة التعليم الجيد والارتقاء بالوطن والمواطن وعندما يبادر كل رجل أعمال لمساهمات تنفع الناس وترعى المواهب وتقدم للوطن عطاءات مفرحة وناجحة تظل نموذجا يصنع النجاح مع الطلاب لذلك تتميز مدارس عبدالرحمن فقيه بقدرة طلابها على الانفتاح والمشاركة الفاعلة في المجتمع ولشد انتباه الطالب وتربية الجيل الجديد للاتجاه المهني .. فقد أنشئ في المدارس مركز مهني لتعليم أساسيات الكهرباء ، و صيانة الحاسب والإليكترونيات ، وميكانيكا السيارات ، وكهرباء السيارات ، والدهان والديكور المنزلي ، والحدادة وتشكيل الصفائح المعدنية ، والنجارة ، والخياطة ، والسباكة والتمديدات الصحية .. ومن توجهات هذه المدارس الاعتماد على التقنيات الحديثة وإيصال المعلومة للطالب ، ولهذا الهدف أصبح التعليم في هذه المدارس إليكترونياً ، ولقد أصبح بإمكان ولي الأمر أن يتابع مسيرة ابنه الدراسية عن طريق الشبكة العنكبوتية ، وأضحى الفصل الدراسي فصلاً إليكترونياً من حيث السبورة الإليكترونية وإعطاء الطالب المقررات الدراسية عبر برنامج إليكتروني أُعد لهذا الهدف ، وبشهادة رجال الفكر والتربية والتعليم سواء في داخل المملكة أو في خارجها أضحت المدارس أنموذجاً يحتذي لمدرسة المستقبل والمدرسة العصرية ، وأيضاً المدارس أولت النشاط اللاصفي جُل اهتمامها ، فأوجدت الأنشطة اللاصفية المتعددة عن طريق مركز رياضي … أي إبداع ذلك الذي يضعه هذا الرجل الذي تجاوز ال88 عاماً بركة في العمر وحرصاً على الإفادة والاستفادة .
خاتمة يراها الشيخ عبدالرحمن فقيه
النجاح:
الصدق والأمانة وعدم الغش وعدم الجشع والقناعة بالربح المعقول .. هذه هي القواعد الصلبة التي يؤسس عليها أي عمل تجاري أو صناعي أو إنشائي ناجح ، ثم يأتي بعد ذلك النظر إلى حاجة المستهلك والإبداع في إرضائه….
وفي نهاية حديثنا نتمنى أن يبادر الأستاذ عبد الرحمن فقيه لدعم صحيفة مكة الالكترونية وهي تقدم عملا صحفيا احترافيا في خطوات رائعة لمتابعة كل مستجدات أخبار المجتمع المكي وهي بحاجة لوقفة دعم جادة من رجل الأعمال المكي الكبير .[/JUSTIFY]