المحليةسعد جمهور السهيمي

مشاريع شبابية هل تتبناها غرفة مكة

قبل اسابيع قليلة انتهت انتخابات الغرفة التجارية بمكة المكرمة ونجح فيها من نجح بفضل الله أولا ثم ببرامجهم الإنتخابية بالنسبة للفائزين بالإنتخاب وأضيف لهم المعينون ، وتقريبا معظم الفائزون منهم من كان في المجلس السابق للغرفة ، وكمنتمي لهذه البقعة المباركة أبارك للفائزين وصولهم لعضوية الغرفة وأسأل الله لهم التوفيق وأستغل هذا المنبر الإعلامي الكبير “صحيفة مكة” لأخاطب إخواني تجار مكة المنتمين للغرفة التجارية أومن هم خارجها بأن يعطوا مكة جزء من وقتهم ومالهم ويشاركوا في تنميتها ومشاريع تعود بالنفع على أهلها وأخص بالذكر شبابها الذين يعانون الأمرين في أماكن ذهابهم ومجيئهم ، فلم يقصر أمناء مكة المتعاقبين على الأمانة حتى أمينها الحالي نحو الشباب وتهيئة أماكن تستوعبهم وتستوعب طاقاتهم الكامنة هو ما أنادي تجار مكة بالعمل على العمل لتبنيه من إيجاد مشاريع تنموية للشباب سواء لممارسة أنشطتهم أو حتى استيعابهم فيها للعمل.

نحن نعلم جور وزارة العمل تجاه التجار وقراراتها المخيبة تجاههم خصوصاً في رفع رسوم العمالة المدفوعة شهريا أو غير ذلك من مضايقاتها المختلفة ، إلا أن ذلك لا يعني أن لا نخاطب فيهم حبهم لمكة وأهلها وخدمتها وتقديم ما يستطيعون لنمائها ، وأقترح على غرفة مكة أن تنسق مع أمانة لعاصمة في إيجاد أماكن لإقامة مواقع عليها لخدمة شباب مكة تكون برسوم مخفضة خصوصا فيما يتعلق بالملاعب والأماكن الترفيهية التي يستفيدون منها وهي خدمة منهم لشباب مكة كدور إجتماعي مطلوب في ظل ما يعانون منه منذ سنوات طويلة ، وكذلك تبني مشاريع إجتماعية خيرية لمصلحة الأسر الفقيرة إما تعليمية وإما عن طريق دعم يصلهم يخفف عنهم أعباء الحياة ، والجمعيات الموجودة لا تكفي لإعداد المحتاجين ولنتذكر جميعا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي (ما نقص مال من صدقة ) وربما تختمر في إذهانهم مشاريع أخرى يختارون ما يرون انه مناسب ، وسيكون في ذلك بركة لهم في أموالهم وزيادة في رزقهم نظير ما يقدمونه لخدمة المجتمع المكاوي ،فخدمة مكة وأهلها شرف لنا جميعا وكل ما يقدمه الإنسان من مال لعمل الخير مع إخلاص النية للمولى جل وعلا سيجد اثره عند الله وهذا الذي يبقى فقط .
أسال الله أن يبارك لهم في رزقهم وأن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى أنه وليّ ذلك والقادر عليه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى