[COLOR=#FF000F]تائه بين رفوف محاكم الإستئناف[/COLOR]
الشاعر أبـوالعـلاء الشنقيطي
[JUSTIFY]منذ عصور الانحطاط وهو سائر في مناكب الجزيرة العربيه هائم بين سراب التيه وغياهب الهويه مكر تارة مفر تارة أخرى يبحث عن تسوية لخلافاته مع معشوقته الناشز التي ضاع ملفها شعاعا بين رفوف محاكم العجز ومضارب النسيان يتحسر على الماضي دون أن يفكر فى مستقبله الذي غدا فريسة لزعازع الشتات وسيول الثقافات الجارفه إن أخطاته هذه أصابته تلك ينادي بأعلى صوته إلى من يذكره باسم المحبوبة الذي نسيه بعد ما أصيب بجلطة دماغية أعقدت لسانه وأذهبت بيانه حتى غدا لايكاد يبيبن بينما تصر الناشز على موقفها من عشيقها الذي عرض بها إلى عار المحاكم متناسيا كلما قدمته له من جميل ليس لشيء سوى رفضها زواجه من أخرى غيرة عليه وشفقة على نفسهاوحرصا على مستقبلها الذى غدا مهددا بالإنهيار وبين هذا وذاك تنام ذئاب القضاة بعد ماصطادت فريستها مهددة الجميع بعدم تسوية الخلاف إلا بعد ما يسددون فاتورة الخلاف والتى تفوق ميزانيته بأكملها ما جعله ينقاد إلى تركها دون رجعة تحت سياط الذل والخنوع تاركا أمره للمحكمة الجنائية الدولية أماهي فلاتزال تبكى على الماضى وترنوا إلى المستقبل طامعة فى أن يعود إليها معتذرا تائبانائبافتصفح عنه ويكملا مشوار الحياة معا ،جاهلة مايقاسيه من هول الفراق وشدة المرض وغلاء فاتورة الرجوع .
ترى هل تغيرت اللغة ؟/أم ساء فهم العربي؟…………[/JUSTIFY]