دعونا نتفق بأن قرار أغلبية مجلس إدارة غرفة مكة بتدوير المناصب كان سريعا و مفاجئاً للبعض ..
ولكن هل من الصواب أن يبقى تقيمنا للحدث و قرارتنا تجاهه أسيرة المفاجأة أم أن علينا تجاوزها للنظر فيما وراء القرار و آثاره و الآثار فيما لو لم يتم اتخاذه بشكله و توقيته ؟؟
و نحن دائماً و خصوصاً في القطاع التجاري نقارن بين البدائل بقياس الايجابيات و السلبيات لكل بديل ، و بمصطلح آخر (التكلفة و العائد) لكل بديل أو خيار ، و نقوم بعمليات ترجيح إلى أن نصل للبديل الأعظم نفعاً و الأقل ضرراً مقارنة بالبدائل الأخرى ..
و لو نظرنا لقراري اختيار الرئيس و نوابه الأول و الثاني و أخضعناهما للقياس و المقارنة من جهة الإيجابيات و السلبيات سنجد أن كلا القراراين اتخذ وفقاً لأنظمة الغرف التجارية ، و قواعد العمل الجماعي المبني على مبدأ الانتخاب ، التي تُحسم جميع قراراتها في حال الاختلاف وفقاً لرأي و تصويت الأغلبية .. و كلا القرارين اتخذا بالأغلبية عدا أن الثاني حظي بأغلبية أكبر ..
و القرار الأول تأسس على ما اعتُبر مصلحة للغرفة و استكمال لمسيرتها في الدورة السابقة و وقفت الأغلبية (النصف زائد واحد) مع الرئيس ..
و القرار الثاني جاء ليعالج (خطيئة) أدت إلى تشظي المجلس و تأسس على تحقيق مصلحة الغرفة و استكمال مسيرتها ووقفت هنا الأغلبية الأكبر (الثلثان) مع الرئيس الجديد ..
المآخذ على القرار الثاني أنه مفاجئ وسريع و لم يعط فرصة لمراقبة أداء الرئيس و نوابه –وهم الذين شملهم التغيير- وهي في محلها للوهلة الأولى فقط ولكنها ستتحول إلى مزايا في حال معرفة دوافع القرار و أسبابه و التي لا يستحسن الخوض فيها و الاكتفاء بالنظر في حجم آثارها السلبية الذي يعكسه موقف أغلبية أعضاء المجلس ..
و من أهم إيجابيات القرار الثاني أنه عالج تشظي المجلس و أسس لأغلبية أكبر ملتفة و داعمة للقيادات الجديدة ، و أنه كان سريعاً و محتوياً للخلافات و النزاعات التي ستنعكس فشلاً على أداء الغرفة لا محالة .. و أنه –وأعني القرار- يسجل موقفاً أخلاقياً و مبدئياً يردع الممارسات التي يتبعها البعض و يبررونها بطريقة ميكافيلية (الغاية تبرر الوسيلة) و يسهمون -و هم لا يشعرون- في تدمير منظومة أخلاق مجتمعنا ..
بقي أن أقول أن خطاب الوزارة بالتأكيد على القرار الأول سوف يذكي الخلافات ويعطل مسيرة النتائج المتميزة للغرفة و لن يسمح بسيادة روح الفريق التي ينشدها.
و رجالات غرفة مكة المكرمة الجدد الذين أظهروا قدراً كبيراً من تحمل المسئولية في خدمة مكة و تجّارها و صنّاعها يستحقون أن نشد على أيديهم و أن يحظوْن بتفهم و دعم الجهات الرسمية و الوسط التجاري و المجتمع بشكل عام.
و الله و لي التوفيق.
أخي د: فايزجمال
اعتقد ان خطاب الوزارة اعاد اﻷمور الى نصابها..
فقدتم اختيار الرئيس بالتصويت وبعد اسبوعين يعزل..كيف ؟
هل اﻷهواء والرغبات هي التي تديراﻷمور .. وتقرر المصير ؟
أناشد اﻷكثرية أن تتضامن وتتفق وتستمر في تكتلها وتجبر الرئيس على تنفيذ أهداف الغرفة وفق خطط وبرامج مدروسة بدل عزله بسبب اﻹختلاف في الرأي .
أتذكر في أخر دورة للشيخ الوالد صالح جمال ترشح السيد فؤاد حمدي للرئاسة وتساوت اﻷصوات واجريت القرعة وفاز الشيخ صالح غفر الله لهما . ولو لم يفز لغادرالشيخ صالح الغرفة حيث ﻻيمكن أن يكون رئيسا سواه في ذلك الوقت..ومع ذلك وجدنا معارضين لهامة كبيرة مثل الشيخ صالح رحمه الله ولم يحصل لافف بين اﻷعضاء اﻷجلاء .
واتمنى تكاتف اﻷغلبية التي عزلت الرئيس وتتضامن وتفرضها رأيها وأجندتها على مجلس الإدارة وتتولى تنفيذها طالما أن ذلك يخدم الغرفة.
وأعتقد ان الرئيس لن يعارض تنفيذ اجندة تخدم الغرفة وتحقق تطلعات منتسببها. وأعتقد بأن أخي طﻻل مرزا عود من طرف حزمة ، ولن يتوانى كما عهدته عن خدمة الغرفة مع زملائه في مجلس اﻹدارة . وسيكون اخي العزيز ماهرجمال عضدا له وللمجلس والله ولي التوفيق..
محبكم أبو محمد
ليس لي أي اهتمام بالعمل التجاري وليس لي معرفة بأشخاص مجلس إدارة غرفة مكة . لكني وبوجه عام مؤيد لقرار وزير التجارة حيث أن تغيير الرئيس ونائبيه في الجلسة التالية ﻻنتخابهم وبعد اقرار الوزارة لنتائج انتخاب المجلس سيفتح الباب لعبثية التغيير في قابل اﻷيام . هناك أعراف ولوائح يجب أن يؤخذ بها في العمل المؤسسي .
في ظل التنافر الحاصل بين أعضاء المجلس ماهو الحل من وجهة نظر الدكتور فايز ؟
وهل تتفق مع من يقول حل المجلس بالكامل واعادة الإنتخاب من جديد ؟
أخي د: فايزجمال
اعتقد ان خطاب الوزارة اعاد اﻷمور الى نصابها..
فقدتم اختيار الرئيس بالتصويت وبعد اسبوعين يعزل..كيف ؟
هل اﻷهواء والرغبات هي التي تديراﻷمور .. وتقرر المصير ؟
أناشد اﻷكثرية أن تتضامن وتتفق وتستمر في تكتلها وتجبر الرئيس على تنفيذ أهداف الغرفة وفق خطط وبرامج مدروسة بدل عزله بسبب اﻹختلاف في الرأي .
أتذكر في أخر دورة للشيخ الوالد صالح جمال ترشح السيد فؤاد حمدي للرئاسة وتساوت اﻷصوات واجريت القرعة وفاز الشيخ صالح غفر الله لهما . ولو لم يفز لغادرالشيخ صالح الغرفة حيث ﻻيمكن أن يكون رئيسا سواه في ذلك الوقت..ومع ذلك وجدنا معارضين لهامة كبيرة مثل الشيخ صالح رحمه الله ولم يحصل لافف بين اﻷعضاء اﻷجلاء .
واتمنى تكاتف اﻷغلبية التي عزلت الرئيس وتتضامن وتفرضها رأيها وأجندتها على مجلس الإدارة وتتولى تنفيذها طالما أن ذلك يخدم الغرفة.
وأعتقد ان الرئيس لن يعارض تنفيذ اجندة تخدم الغرفة وتحقق تطلعات منتسببها. وأعتقد بأن أخي طﻻل مرزا عود من طرف حزمة ، ولن يتوانى كما عهدته عن خدمة الغرفة مع زملائه في مجلس اﻹدارة . وسيكون اخي العزيز ماهرجمال عضدا له وللمجلس والله ولي التوفيق..
محبكم أبو محمد
ليس لي أي اهتمام بالعمل التجاري وليس لي معرفة بأشخاص مجلس إدارة غرفة مكة . لكني وبوجه عام مؤيد لقرار وزير التجارة حيث أن تغيير الرئيس ونائبيه في الجلسة التالية ﻻنتخابهم وبعد اقرار الوزارة لنتائج انتخاب المجلس سيفتح الباب لعبثية التغيير في قابل اﻷيام . هناك أعراف ولوائح يجب أن يؤخذ بها في العمل المؤسسي .
في ظل التنافر الحاصل بين أعضاء المجلس ماهو الحل من وجهة نظر الدكتور فايز ؟
وهل تتفق مع من يقول حل المجلس بالكامل واعادة الإنتخاب من جديد ؟