المحليةعبدالله سعيد الزهراني

يالله مقابل ياحسين

المتابع للقطات التلفزيونية أو في (اليوتيوب) أو حتى المقاطع الصوتية التي يتم بثها بشكل شبه يومي عن الاحداث المؤلمة الدامية في العزيزة (سوريا) يلاحظ صيحات الابطال المجاهدين في كتائب الجيش الحر وهم يرددون (الله أكبر) وطلب العون بقول (يالله) والصلاة والسلام على رسول الله وأل بيته الطاهرين, بينما في الجانب الأخر عند جيش بشار الطاغية ومن يعاونه من كلاب الفرس ممن يسمون ( حزب اللات) تتردد عبارات (ياحسين )، (لبيك يازينب ) ، (لبيك ياصاحب الزمان) ويقصدون المهدي الذي في سردابهم المزعوم, ولا تكاد تسمع ذكر الله تعالى أو حتى رسوله صلى الله عليه وسلم, واما ابناء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم جميعا فاننا نشهد الله اننا نحبهم ونجلهم ولكنا لاندعوهم ولا غيرهم من دون الله , وهم جميعا بريئون من توسل الروافض وغيرهم بهم, وقد تذكرت دعاء واستفتاح المشركين في معركة بدر حيث تعلقوا باستار الكعبة داعين الله ان ينصر احب الطائفتين اليه فنصر الله تعالى المسلمون وانزل قوله تعالى ( ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وان تنتهوا فهو خير لكم وان تعودا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئأ ولو كثرت وان الله مع المؤمنين)الانفال .

كما تابعت لقطة للجيش الحر البطل وهو يفجر دبابة وكان الذي يرمي الصاروخ عليها يردد قوله تعالى ( وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى) .

وهكذا بقية الاحداث فالتوكل على الله تعالى واليقين بنصره لعباده المؤمنين تكاد تكون سمة لاعمال الجيش الحر , وهذا نصر عقدي في حد ذاته, ومؤشر ايماني ايجابي
للحالة النفسية القوية التي يعيشها ابطال الجيش الحر ,ومؤشر لاقتراب النصر ان شاء الله, بينما في المقابل ظهر احد مراجع الروافض من الشيعة وهو يدعو نساء (الروافض ) للجهاد ولكن ليس بالسلاح ولكن بفروجهن , وقال ان تواجدكن مع جيش (بشار ) و(كلب الفرس) يقصد حسن نصر اللات حتى يستمتع بكن الجنود متى ماارادوا هو من الجهاد المقدس, ونحن نقول لاخواننا في الجيش الحر ومجاهدي الشام من جوار البيت الحرام ابشروا فان النصر قريب فقد تابعت اكثر من شخص يقفون عند الملتزم عند باب الكعبة المشرفة يدعون الله ويلحون عليه لنصرتكم, وقد وعد المولى عز وجل بنصر اولياءه الصالحين الصادقين ,فاثبتوا واذكروا الله كثيرا واعلموا انكم امام احدى الحسنيين أما نصر يندحر فيه الطاغية بشار ومن معه من (كلاب الفرس) .

وحياة ابية في الشام الأبية , واما شهادة في سبيل الله ولقاء محمد وصحبه, واما احداث (القصير)فالايام دول كر وفر ولكن مع الفرق فمن يقول
(أًعل هبل) أو (لبيك ياحسين) ليس كمن يقول (الله أعلى) فقتلى المشركون في النار وشهداء المؤمنون في الجنة ان شاء الله, وما النصر الا من عند الله ولن يخلف الله وعده.

اضاءة:

بعد نشر هذه الصحيفة المباركة (صحيفة مكة) لمقالنا السابق والذي كان بعنوان ( كلب الروم وكلب الفرس) ونعني به حسن نصر اللات تلقيت عدد من الإتصالات ممن اثق في علمهم مبدين سعادتهم لحصول نصر اللات على لقب ( كلب الفرس) وقالوا انها رتبة يستحقها بعد ان كشف كل الاعيبه وتبجحه بأنه يدافع عن لبنان وعن الإسلام , وأقر انه عبد وكلب لاسياده في ايران الذين يحركونه متى ماشاءوا, وطالبوا باستمرار وضع هذا اللقب له في كل مقال او حديث عنه فمن الظلم ان نبخسه حقه, ومنهم الصديق الدكتور عبدالله العلاف الغامدي صاحب دار الطرفين للنشر, والذي أعاد المقال وجهزه لينشر على (الواتسب) كما أخبرني اخرون ان الشيخ سلمان العودة أعاد المقال في تغريداته, وهذه دعوة لكتابة هذه الرتبة (كلب الفرس) لذلك المجرم الذي يقتل وحزبه الشيطاني اخواننا في سوريا الابية , حتى يرتبط باسمه كما ارتبط) ، اسم (الكذاب )على مسيلمة (الكذاب), وشكرا للجميع.
[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى