أقول اتّخِذْ من منهج الله عنوانا
فيَعزِف عن قولي ويصرخ (إخوانا)
أقول له شتّانَ بين موحِّدٍ
وبين الذي لا يعرف اللهَ شتّانا
فيهذي كما تهذي المجانينُ إنني
أرى زُمْرةَ الإخوان أعظمَ عصيانا
أقول له إن العقيدة نهجنا
إليها احتكمنا في الشريعة ميزانا
نوالي بها مَن وحّد الله صادقا
ونبني بها من وَحْدة الصفّ بنيانا
فيهذي كما تهذي المجانين إنني
أرى زمرة الإخوان أعظم بهتانا
أقول له أعداءُ دينِ محمدٍ
تداعَوازُرافاتٍ علينا وَوِحْدانا
أغاروا علينا بالأباطيل والهوى
وبالنار والبارود جَوْراً وعدوانا
فيهذي كما تهذي المجانين إنني
أرى زمرة الإخوان أعظم عدوانا
أقول له في الشام حرب عنيفة
يشبُّ بهاأعداءُ دينك نيرانا
نرى وجه أمريكا وإيران خلفها
يشبّونها قتلاً وهَتْكاً وطغيانا
فيعزِف عن هذي الحقائق كلِّها
ويصرخ في وجه الحقائق غضبانا
ويهذي كما تهذي المجانين قائلاً
دعِ الشام والأقصى ومصرَ ولبنانا
فإني أرى الإخوانَ أعدى عداوةً
وأخطرَ أفكاراً وأعظمَ نُكرانا
فقلت له للكفر في الأرض ضجّةٌ
تُزلزِل أدنانا وتضرب أقصانا
فهلّا جمعنا الشمل في ظل منهج
يثبِّت في وجهِ الأراجيفِ أركانا
يطبّق قول الحق من علمائنا
ويجْمَعنا في نُصْرة الحق أعوانا
فزمجر واستدعى عباراتِ شَتْمِه
وأخرج من نار الضغائن بركانا
وقال أرى الإخوانَ أعظمَ فتنةٍ
وأخطرَ ماآلَتْ إليه قضايانا
فقلت وفي نفسي شجون ولوعة
وجمرة آلامٍ تُلَذِّعُ وجدانا
أعوذ برب الناس من عقلِ واهمٍ
أقول له(عَمْراً) فينطق (عِمْرانا)
وأبرأ للرحمن من قلب حاقدٍ
توقّد بُغضاً للعباد وأضغانا
أدعو إلى نَبْذِ الخلافات أمةً
تواجه من أهل العداوة ألوانا
أياأمةَ الإسلام دينك واضحٌ
فعيشيهِ أخلاقا وعيشيه إيمانا
الهَدا ٢٦-٨-١٤٣٤
[SIZE=7]لافض فوك ولاعاش شانئوك ياشاعر الأمه[/SIZE]
[SIZE=7]لافض فوك ولاعاش شانئوك ياشاعر الأمه[/SIZE]