أخشى أن يكون أهل السبت قد نفذوا نظرية المؤامرة على الجمعة.
الشجاعة الحقيقية أن تكون جاهزاً لإعلان خوفك مما يجري هذه الأيام ودون خوف.. والصراحة أن نرفض جميعاً أن نعيش في صحن من الزيت «المغلي» لا توجد أزمة أو مشكلة بلا حل أو لا حل لها، إلا واحدة وحيدة : عندما نصر على التمسك بحل وحيد وخاطئ تماماً.. ونضرب صفحاً عن جميع الخيارات والبدائل الممكنة والمتاحة وفي المتناول. يتحول الحل في هذه الحالة إلى مشكلة أكبر وأزمة لا حل لها إلا بأن نتخلى عنها ونجرب بقية الخيارات الحقيقية المطروحة وهذا لن يكلفنا شيئاً بل أنه يعفينا من أن نستمر في المعاناة وفي مضاعفة التكلفة التي ندفعها من رصيدنا الوطني والإجتماعي والإنساني كل يوم.
ومن الفشل أن لا تحسم شكوى العبث بالمال العام إيرادا وصرفا خارج القواعد المالية والإدارية وفي دوائر ضيقة لا تخشى الفضيحة حتى والحرامي فيها من فئة المتردية والنطيحة وما أكل السبع والأمثلة كثيرة لمن أراد التعرف على الطوبة والمعطوبة ويكفي إذا أردنا بعض الحل أن يكون عند كل وزير أو حامٍ للمال العام صندوق أسود لقد كثر اللغط حول ايجاد الحلول لمشاكل الوظائف القبول بالجامعات زيادة رواتب المتقاعدين عدم مضاعفة المخالفات المرورية ….الخ فاين الحل ومتى وكيف ؟؟؟[/JUSTIFY]