وفي هذا المقال نسلط الضوء على المؤسسات والشركات التي تقوم بحفر الشوارع طولا وعرضا لتمديد الشبكات الخاصة بالخدمات العامة حيث لاحظنا أن بعض الشركات لا تتقيد باشتراطات السلامة ووضع الحواجز والاضاءة التحذيرية هذا بالاضافة الى عدم إتباع أساليب صحيحة لردم الحفريات لذا يحدث الهبوط المفاجئ في طبقة الإسفلت , والملاحظة الأخرى أن بعض المقاولين بعد الإنتهاء من أعمالهم يردمون الحفرية ويتركون جزء يقدر بخمس سنتيمترات لطبقة الإسفلت ويتركون هذا الجزء مدة طويلة ربما تتجاوز في بعض الأحيان الشهرين والثلاثة أشهر غير آبهين بما تحدثه هذه الحفرة من أضرار بالمارة والمركبات.
وأما بعض الشركات التي تقوم بكشط طبقة الإسفلت القديمة لم تسارع في وضع الاسفلت الجديد بل تترك الشارع بتعرجاته ونتوءاته . علما بأن هناك إدارة في أمانة العاصمة المقدسة مكلفة بمتابعة أعمال صيانة الشوارع إلاّ أن هذه الادارة لم تقم بواجبها كما ينبغي . فمعظم شوارع مكة المكرمة تشكو من كثرة الترقيع والمطبات وانعدام الصيانة الجيدة . كما نلفت الانتباه أن شركة النظافة لم تقم بإزالة النفايات المتراكمة في زوايا الطرقات والأحياء الداخلية ولم تستبدل الحاويات التالفة فأين الجهات الرقابية ؟
إننا نرجو من المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة اتخاذ ما يلزم لوضع حد لهذا الإهمال الذي يضر بالمصلحة العامة ويشوه المنظر العام رغم ما تصرفه الدولة من أموال طائلة للإرتقاء بالخدمات العامة . [/JUSTIFY]