[COLOR=#FF000F]دام عزك يا وطن[/COLOR]
الزمزمي سليمان بن صالح أبو غلية
رئيس مجلس اﻹدارة بمكتب الزمازمة الموحد بالعاصمة المقدسة [JUSTIFY]وطننا الغالى مصدر للفخر لكل سعودي وقد أصبحت دولتنا دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدع بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية ، نفخر بمكانتها التي أصبحت عليها ، وتقدمها ورقيها بين شعوب الأرض كافة ، وبما حققت من إنجازات وقفزات عملاقة نحو المستقبل ؛ لذا ونحن نحتفل اليوم بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود “طيب الله ثراه” بعد جهاد استمر إلى اثنين وثلاثون عاما، أرسى خلالها قواعد هذا البنيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين ” صلى الله عليه وسلم “، فعلينا أن نتذكر أين كنا بالأمس وكيف صرنا الآن ، فنقف وقفة تأمل نستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس “رحمه الله” وكيف تحولت بلادنا إلى واحة أمن وأمان واستقرار ورخاء ورفاهية في عالم يعج بالصراعات ، والتقلبات ، لنتعرف على عظمة الرحلة ، وما تحقق خلالها من إنجازات عظيمة على يد المؤسس ، ومن بعده أبنائه الكرام. رحلة عطاء وتضحيات ، كان فيها عزيمة القيادات السعودية تقود مسيرة شعب انهمك في البناء ، يفتت كل عقبة تقف أمامه ، وهو يسطر اﻹنجاز تلو اﻹنجاز في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة ؛ ليخلق منظومة عمل متكاملة تجسد ملحمة تنموية ـ سابقت الزمن ، ورسمت معالم حضارية ، وجمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر ، وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة واثقة – وخدمات الحجيج وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين هي أحد المجالات التي حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ على تقديم كل الدعم لها وتسخير كل الجهود وتقديم كافة الاحتياجات لهم دون رسوم ولا مقابل ، ابتغاء ما عند الله من أجر وثواب ، ولقد كان من تلك الاحتياجات مياه زمزم التي يسعد الحاج بالحصول عليها والذي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – ببناء مصنع متطور لتعبئة مياه زمزم بأفضل الوسائل العلمية، وأحدث الأساليب العلمية ؛ لتصل إلى كل حاج . نسأل الله أن يديم علي بلادنا أمنها وعزها ويحفظ ولاة أمرها بما فيه خير البلاد والعباد ” ودام عزك يا وطن ” . [/JUSTIFY]
رئيس مجلس اﻹدارة بمكتب الزمازمة الموحد بالعاصمة المقدسة [JUSTIFY]وطننا الغالى مصدر للفخر لكل سعودي وقد أصبحت دولتنا دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدع بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية ، نفخر بمكانتها التي أصبحت عليها ، وتقدمها ورقيها بين شعوب الأرض كافة ، وبما حققت من إنجازات وقفزات عملاقة نحو المستقبل ؛ لذا ونحن نحتفل اليوم بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود “طيب الله ثراه” بعد جهاد استمر إلى اثنين وثلاثون عاما، أرسى خلالها قواعد هذا البنيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين ” صلى الله عليه وسلم “، فعلينا أن نتذكر أين كنا بالأمس وكيف صرنا الآن ، فنقف وقفة تأمل نستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس “رحمه الله” وكيف تحولت بلادنا إلى واحة أمن وأمان واستقرار ورخاء ورفاهية في عالم يعج بالصراعات ، والتقلبات ، لنتعرف على عظمة الرحلة ، وما تحقق خلالها من إنجازات عظيمة على يد المؤسس ، ومن بعده أبنائه الكرام. رحلة عطاء وتضحيات ، كان فيها عزيمة القيادات السعودية تقود مسيرة شعب انهمك في البناء ، يفتت كل عقبة تقف أمامه ، وهو يسطر اﻹنجاز تلو اﻹنجاز في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة ؛ ليخلق منظومة عمل متكاملة تجسد ملحمة تنموية ـ سابقت الزمن ، ورسمت معالم حضارية ، وجمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر ، وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة واثقة – وخدمات الحجيج وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين هي أحد المجالات التي حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ على تقديم كل الدعم لها وتسخير كل الجهود وتقديم كافة الاحتياجات لهم دون رسوم ولا مقابل ، ابتغاء ما عند الله من أجر وثواب ، ولقد كان من تلك الاحتياجات مياه زمزم التي يسعد الحاج بالحصول عليها والذي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – ببناء مصنع متطور لتعبئة مياه زمزم بأفضل الوسائل العلمية، وأحدث الأساليب العلمية ؛ لتصل إلى كل حاج . نسأل الله أن يديم علي بلادنا أمنها وعزها ويحفظ ولاة أمرها بما فيه خير البلاد والعباد ” ودام عزك يا وطن ” . [/JUSTIFY]