[COLOR=#FF0000]العقول وتفكيرها [/COLOR]
رعد الزويهرير
[JUSTIFY]قد تصتدم بهذه الحياة بعقول متعددة ,قد تجد عقول متفاهمة وأخرى العكس أو مايسمى بالوسط الإجتماعي بمصطلح شائع عقول متحجرة ,ونجد أن هناك أشياء بها خير ولكن تحاط لدى المغيب عنه الأمر بأنها سوء , فينظر للصورة بنظرة إستحقار ولم يلم بدواعيها من كل نواحي ذلك الأمر وللأسف أكثر مشاكل الطلاق والفرقة بين الإخوة والأصحاب والأقارب وغيرهم أنهم يرون من زاوية واحدة ولم ينظروا من جميع الزوايا وقد يكون ذلك الأمر به خير ولكن طريقة فعله به أمر يبعث للأخرين بأنه فعل غير مقبول ,إذا كان الطرف الأخر متفاهماً فسوف يسهل توصيل الفكرة إليه ,وإذا كان الطرف الأخر عنيداً أو بالأصح متحجر الفكر فهنا الفكرة تصل ولكن ربما إشكاليته بالفهم أو إن توصيلك للفكرة كان بشكلٍ لايقبله فلو أحسنت الطريقة لاربما تفاهم مع موقفك وربما أنه لايرى إلا من زاويته ويظن أنه هو الصواب وأنت المخطئ ,وهناك عقول تحب الإستفزاز ويستمتعون بفعلهم والحل ل مثل هؤلاء (الصد)عنهم أي بالتطنيش فسوف ترى إما أنه يتركك أو يتعامل معك بسلوك مُهذب , وهناك عقول مبدعه في مجال العلوم والتقنية والمعرفة ولكن تنقسم إلى عقول مبدعه للخير وعقول مبدعه للشر والبيئة لها أثر بهذا الجانب , وهناك عقول تحب أن تكون هي الميسطرة (متسلطة) أي تريد إبراز ظهورها بأنها هي الأقوى وإذا كانت للخير لابأس وإن كانت غير ذلك فالأولى تجنبها لأن السير معها تجلب عواقب لايحمد عقباها فكن ذا عقلٌ يُميز الأمر بنفسهِ ولاتجعل الأخرين يُميزون لك إلا إذا كنت تجهل التمييز بأمر ما,فإذا كنت على صواب ٍ فسر وإن كنت على خطأ فقف وتراجع عن خطأك ,ونحن بشر نصيب ونخطأ,فإن أصبنا فمن الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان .[/JUSTIFY]
أسأل الله أن يوفقنا بجميع أعمالنا وينور قلوبنا بالإيمان.