المحليةمكيات .. أحمد حسن مكي

نفرة الحجيج عقدة الماضي

[COLOR=#FF0000]نفرة الحجيج عقدة الماضي[/COLOR] أحمد حسن مكي

[JUSTIFY]هنيئا لهذه الجموع الغفيرة من حجاج بيت الله الحرام وهي تؤدي مناسك حجها بعد أن أكرمها رب العباد وأنعم عليها بحج.هذا العام..ومن نعم الله علينا وعلى هذه البلاد الطاهرة أن كل مواسم الحج الماضية أتت تباعا متلاحقة في سباق دايم .يتميز كل موسم منها ب إنجازات يعجز القلم عن رصدها وتدوينها وتعجز العدسات عن ملاحقتها وتتبعها .ف باﻷمس القربب خلال السنوات الماضية كنا وكان الجميع معنا يعاني من الزحام وخصوصا وقت ذروة نفرة الحجيج من عرفات إلى مزدلفة التي كانت تحسب بالساعات من شدة زحام المركبات واعداد المشاة النافرين سيرا ع اﻷقدام بقصد زيادة اﻷجر والثواب .ولايخلو مشعري مزدلفة ومنى من المعاناة والحوادث الأليمة المؤلمة التي كانت تنغصنا وتعكر صفونا نتيجة تدفق اﻷعداد الهايلة في زمن محدد ومكان محدود وينتج عن هذا إصابات نتيجة عمليات الدهس والتدافع ومعظم من يعانون منهم كبار السن والمرضى . خصوصا في مسألة رمي الجمرات والطواف والسعي بعد اﻹفاضة . ناهيك عن شراء اﻷضحية وذبحها ومايتعلق بتنقل ضيوف الرحمن من العاصمة المقدسة إلى المشاعر المقدسة والعكس .أما اﻷن في وقتنا الحاضر أصبح موسم الحج مختلفا كليا عن المواسم الماضية ولا مجال للمقارنة بين حج اﻷمس واليوم م لكثرة تعدد اﻹنجازات والمشروعات العملاقة التي تحققت ع أرض الواقع لخدمة الإسلام والمسلمين وضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعرالمقدسة جزء كبير من هذه الإنجازات المفخرة أنتهى وأدخل الخدمة ومنها ع وشك اﻹنتهاء في مراحلها اﻷخيرة ولم يكن يتحقق مثلها لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم بدعم حكومتنا الرشيدة ع هذه المشروعات العملاقة بسخاء جعلت من الحلم حقيقة ومن الحقيقة خيال ..هكذا أصبح الحج الأن مرفه يضمن الراحة التامة للجميع بعيدا عن معاناة اﻷمس ..لاأريد التطرق إلى تعدد اﻹنجازات يصعب حصرها هنا لكن أكتفي ب اﻹشارة منها ع سبيل المثال وليس الحصر توسعة الحرمين الشريفين والمسعى وصحن المطاف وتعددأدوارهما ومنشأة الجمرات ومشروع سقيا زمزم ومشروع القطار واﻷنفاق والطرق والجسور وغيرها التي ضمنت سلامة وأمن وصحةالحجيج في كل مراحل موسم الحج منذ بدء قدومهم وحتى مغادرتهم المملكة .هنيئا لكم حجاج بيت الله الحرام .تقبل الله حجكم وشعايركم ومناسككم .أما حكومة بلادي يعجز لسان كل مسلم عن شكرها فهي لاتريد الشكر من أحد بل تريد الأجر والثواب من رب الحجيج والعباد.فجزاها ربي كل خير وحفظ لوطننا الغالي حكومتنا الرشيدة .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى