ضج الإعلام بكافة وسائله مؤخرا بزخم إعلامي كبير حول قيادة المرأة السعودية وقامت بعض الناشطات بدعم [COLOR=#FF0000]حملة 26 أكتوبر[/COLOR] حول القيادة ومن هنا كانت لي وقفة اتجاه هذا الأمر الهام الذي ربما سيحدث تغيير جذريا قد يكون للأفضل أو الأسوأ لا قدر الله .
في مقالي هذا لا أدعم الحملة بأي شكل من الأشكال وقد امتنعت عن التصويت لحاجة في نفسي ولكن سيكون موقفي حياديا.
كرأي شخصي أنا ضد الحملة جملة وتفصيلا لأن فيها تعدي على قوانين الدولة إضافة إلى تحديد يوم للظهور للسواقة لأن فيه تجاوز لأنظمة الدولة التي تمنع التظاهر حفاظا على أمنها ولكن لا يعني أني ضد قيادة المرأة نهائيا فإن كان ولابد فيجب أن تكون مقننة وفق شروط وقيود حازمة ومع التشديد على وضع انظمة وعقوبات صارمة تضمن للمرأة سلامتها أثناء القيادة ومن معها في الطريق وتطبيق ذلك بشكل جدي حتى لو أضطر الأمر للتشهير بمن يعتدي على خصوصية وسلامة قائدات السيارات أنفسهن في بادئ الأمر ليكون رادع لمن يتجاوز أنظمة المرور وسلامة الطريق .
كثر الجدل حول القيادة بل وأصبحت قضية رأي عام وليتنا أكثرنا النقاش في أساسيات الحياة وضرورياتها من سكن وإيجار وارتفاع المهور وزيادة نسبة الطلاق وغلاء المعيشة بل أصبح شغلنا الشاغل القيادة حيث تم مناقشته في مجلس الشورى من قبل 3 عضوات بغض النظر عن الـ 27 عضوه وتحفظهن وربما قد تكون خطوة إيجابية نوعا ما إذا تحقق المطلوب بصورة نظامية مشروعة.
هناك من قال المرأة كانت تقود البعير وترعى الإبل في الصحاري والقفار بعيدا عن أهلها ولم ينكر عليها أحد واليوم البلاد أمنه ويرفضون قيادتها للسيارة ترى ما الفارق الزمني بين هذا وذاك
لست مع القيادة ولست بضدها ولكن ما هي التبعات والتجاوزات والحوادث بمعيار أن السعودية تعتبر الدرجة الأولى عالميًا في حوادث المرور حتى أصبح لدينا قتيل كل أربعين دقيقه بحسب تصريح العقيد الدكتور زهير بن عبد الرحمن شرف , والمنشور في موقع العربية نت ،، فكم سيكون العدد بعد سواقة المرأة للسيارة لا للتقليل من قيمتها وإمكانياتها ولكن ربما لم تكن مهيأة من جميع الجوانب وما هي الأشياء المتوقعة في تأخرهن خارج البيت لأي سبب كان أو أعطال سيارتها ناهيك عن الزحام بوقتنا الحاضر والأثر الاجتماعي والعائلي سلبيا في الأدوار نتيجة بما تمر به من مواقف وأدوار إضافية لم تكن تمارسها مسبقا إلى جانب المضايقات التي أخذت تطرأ وتزيد من توسيع الهوة في تحقيق مطلب المرأة في القيادة وأخيرا من التبعات أمر مؤسف وجوده في مجتمعنا المحافظ قضية التحرش وما طالعنا الإعلام مؤخرا من خلال قضية التحرش التي وقعت في أحد أسواقنا بالمنطقة الشرقية أمام رؤيا ومسمع من الناس في وضح النهار حادثة أمنية أفزعت المجتمع تنبأ عن وجود خطر يتربص بالمرأة في كل مكان يصعب على المسئول والمشرع اتخاذ قرار يدعم حقوق المرأة في مسألة القيادة .
[COLOR=#FF0000] همســــة[/COLOR]التغيير للأفضل يتحقق متى ما دعت المصلحة لذلك وسن القوانين واستحداثها مطلب وليست من الأصول الثابتة التي لا يمكن تغييرها ولكن مهلا يا رفاق القيادة تتطلب وقفة جادة وقرار في الوقت المناسب من ولي الأمر وهيئة كبار العلماء لإجازتها كضرورة شرعيا واجتماعيا وامنيا .
وستبقى يا وطني أبي كريم ومنصفا لحقوق مواطنيك وما المرأة إلا عنصر أساسيا في تكوينه فمن حقها أن تحصل على حقوقها كاملة.[/JUSTIFY]
اخشى الا يكون مقالك سيدتي الفاضله نابع من حسرة على إحباط المظاهره النسائيه
بقيادة السيارات في يومهن المزعوم ومن باب مقولتنا العامية (حامض ياعنب)
وحتى لو سمح للنساء بالقياده سيكون من مظاهر الترف الذهاب بصحبة سائق كما
يحصل في البحرين والامارات والكويت مع السماح لهن بالقيادة
الا انهن يتقيدن ببرسيتج الطبقه المخمليه
لكن السماح في مجتمع يعجب بالاجانب ومجهولي الهويه وعديمي التربيه
ولفتيات ونساء ايضا عديمات التربيه يخلق جو من الفوضى والمشاكل
التي لاتمر دون اراقة الدماء كما يقول المتنبي
لايسلم الشرف الرفيع من الاذى
حتى يراق على جوانبه الدم
فهل مببرات قيادة المرأه تستحق ان نضحي من اجلها بالارواح
وبتشتيت الاسر لسن النساء جميعا صالحات وليس الرجال كلهم صالحون
ولامكان للمثاليات في جيل ربتهم القنوات الفضائيه اكبر من والديهم
اذا الاسلم والافضل للمجتمع ان يسع الاولاد ماوسع الاباء والاجداد
لدينا الكثير من المشاكل تحتاج لحلول غير حرية المرأة بنظرية المستغربين
علاج الفقر والجهل والمرض وتامين مستقبل جيل واعد هو مانتطلع اليه
وشكرا لك
اشكرك اخت عواطف على هذا المقال الرائع ऌऌऌ
..هل يتوقع اذا تم السماح بقيادة المراة ان تمتلىء الشوارع بالنساء الدين يقودون السيارات . لايتوقع المرء ان يتغير المشهد فى الشوارع واختفاء اغلبية السائقين الرجال وقلة عدد السائقين من الجنسيات الاخرى . ان قيادة السيارة فى شوارعنا معاناة يعجز عنها اقوى الرجال ويعجز عنها العنصر اللطيف .و ان مدى الصبر والانتباة يحتاج لجهد كبير ، وشواعرنا غير مؤهله لكثرة السيارات ، والمسأله ليست قيادة عنصر انثوي فقط، المسأله تغيير حياة مجتمع بالكامل .
وفي الختام اقول ان مجتمعنا غير جاهز لقيادة المرأة في أي حال من الأحوال .
أهنئك على هذا الطرح وحبك وانتمائك للوطن ،القيادة أخذت اهتمام كبير من قبل الاعلام بالرغم يوجد مواضيع للمرأة أهم من القيادة والمفترض تحقيقها ،بالرغم إنني أيضا أوويد بشروط وقوانين تكون صارمة وعلى الجميع تطبيقها والالتزام بها ،ولا أجد مبررا من المطالبات بالقيادة إحداث هذه الفوضى والمعمعة في المجتمع ،فحكومتنا أعزها الله مع المرأة قلبا وقالبا ,,
أخيرا أشكر الكاتبة على هذا المقال ومزيد من التقدم
مبدعه كعادتك استاذة عواطف موضوع مهم اخذ النصيب الاكبر من المقالات والمحاورات والنقاشات
واخذت جدال كبير بين مؤيد ومعارض
ارى انه لا بأس بذلك وفق شروط تحددها الجهة المختصة وذلك لمنع المشاكل المحتملة
ابدعتي استاذتنا اتمنى لك مزيد من التميز والتقدم
فعلا كاتبة متميزة
اخشى الا يكون مقالك سيدتي الفاضله نابع من حسرة على إحباط المظاهره النسائيه
بقيادة السيارات في يومهن المزعوم ومن باب مقولتنا العامية (حامض ياعنب)
وحتى لو سمح للنساء بالقياده سيكون من مظاهر الترف الذهاب بصحبة سائق كما
يحصل في البحرين والامارات والكويت مع السماح لهن بالقيادة
الا انهن يتقيدن ببرسيتج الطبقه المخمليه
لكن السماح في مجتمع يعجب بالاجانب ومجهولي الهويه وعديمي التربيه
ولفتيات ونساء ايضا عديمات التربيه يخلق جو من الفوضى والمشاكل
التي لاتمر دون اراقة الدماء كما يقول المتنبي
لايسلم الشرف الرفيع من الاذى
حتى يراق على جوانبه الدم
فهل مببرات قيادة المرأه تستحق ان نضحي من اجلها بالارواح
وبتشتيت الاسر لسن النساء جميعا صالحات وليس الرجال كلهم صالحون
ولامكان للمثاليات في جيل ربتهم القنوات الفضائيه اكبر من والديهم
اذا الاسلم والافضل للمجتمع ان يسع الاولاد ماوسع الاباء والاجداد
لدينا الكثير من المشاكل تحتاج لحلول غير حرية المرأة بنظرية المستغربين
علاج الفقر والجهل والمرض وتامين مستقبل جيل واعد هو مانتطلع اليه
وشكرا لك
اشكرك اخت عواطف على هذا المقال الرائع ऌऌऌ
..هل يتوقع اذا تم السماح بقيادة المراة ان تمتلىء الشوارع بالنساء الدين يقودون السيارات . لايتوقع المرء ان يتغير المشهد فى الشوارع واختفاء اغلبية السائقين الرجال وقلة عدد السائقين من الجنسيات الاخرى . ان قيادة السيارة فى شوارعنا معاناة يعجز عنها اقوى الرجال ويعجز عنها العنصر اللطيف .و ان مدى الصبر والانتباة يحتاج لجهد كبير ، وشواعرنا غير مؤهله لكثرة السيارات ، والمسأله ليست قيادة عنصر انثوي فقط، المسأله تغيير حياة مجتمع بالكامل .
وفي الختام اقول ان مجتمعنا غير جاهز لقيادة المرأة في أي حال من الأحوال .
أهنئك على هذا الطرح وحبك وانتمائك للوطن ،القيادة أخذت اهتمام كبير من قبل الاعلام بالرغم يوجد مواضيع للمرأة أهم من القيادة والمفترض تحقيقها ،بالرغم إنني أيضا أوويد بشروط وقوانين تكون صارمة وعلى الجميع تطبيقها والالتزام بها ،ولا أجد مبررا من المطالبات بالقيادة إحداث هذه الفوضى والمعمعة في المجتمع ،فحكومتنا أعزها الله مع المرأة قلبا وقالبا ,,
أخيرا أشكر الكاتبة على هذا المقال ومزيد من التقدم
مبدعه كعادتك استاذة عواطف موضوع مهم اخذ النصيب الاكبر من المقالات والمحاورات والنقاشات
واخذت جدال كبير بين مؤيد ومعارض
ارى انه لا بأس بذلك وفق شروط تحددها الجهة المختصة وذلك لمنع المشاكل المحتملة
ابدعتي استاذتنا اتمنى لك مزيد من التميز والتقدم
فعلا كاتبة متميزة