المحليةعبدالله سعيد الزهراني

مثلث الشر في السعودية(٢)

كنت عندما نشرت مقالي الأول ( مثلث الشر في السعودية) متردد في وصف أضلاع هذا المثلث البغيض رغم يقيني المدعوم بحقائق لاتقبل الطعن، إلا أن البعض قالوا أني قد بالغت، والآن بعد مرور اقل من عام على المقال الأول جاءت هذه الحقائق والأحداث لترسخ ان أضلاع المثلث (الروافض،الليبراليون، العلمانيون) لا زالوا في غيهم يعمهون وأنهم مصرون ومتعاضدون لبث الشقاق والفرقة في هذه البلاد حرسها الله، ولعل [COLOR=#FF0000]حملة المطالبة بقيادة المراءة للسيارة[/COLOR] التي تدور هذا الأيام قد فضحت هذا الاتفاق بين أضلاع المثلث وتمعنوا معي من فكر في هذه الحملة ،ومن هو الأب الروحي لها، ومن يدعمها ،وما هي أهدافها ووسائلها لتتيقنوا كما تيقنت من خبث هذه الفئات وحقدها وكرهها لهذه البلاد وقادتها وعلمائها ومواطنيها، ولنبدأ بصاحبة فكرة الحملة الالكترونية للمطالبة بقيادة المراءة للسيارة في المملكة انها المدعوة( وجيهه الحويدري) كاتبة شيعية رافضية علمانية فهي تشارك في اكثر من ضلع من مثلث الشر ،

وقد نشأت وترعرعت وتشربت الثقافة الأمريكية حتى الثمالة , وعندما رأت بأنها انزلقت في مهاوي الرذيلة إلى أخمص قدميها ,ووجدت من يصفق لها في الخارج راحت تنشر العفن والوسخ العقدي والاجتماعي والفكري في مجتمع المملكة المحافظ.

واتضح بأنها مجتهدة في نشر ما تجرعته من سم زعاف ,و أصرت إلا أن تتقيأ ما تشربه عقلها الفارغ من أدنى مقومات الأخلاق والفضيلة , والممتلئ حتى النخاع بأبشع صور الانفتاح بشتى صوره وأشكاله , على المحرومات ــ على حد زعمها ــ من السعوديات العفيفات الطاهرات
وهذه نصوص من بعض مقالاتها , لتحكموا بفطركم السليمة على قذارتها وأنها ليست سوية

مقال بعنوان : ” اعلموا ، ومن أبرز ما جاء فيه :

* ” اعلموا أن الرب حين استوى على العرش قد اختزل سر الكون كله في قلب المرأة , واعلموا أن في أحشاء كل امرأة شيء من الله ” ً
و مقال اخر بعنوان : ” مذكرات إله متعب جدًا” , ومن أبرز ما جاء فيه :

* ” مخلوقاتي المرتبكة…أتذكروني؟؟ أنا إله الذكور ، اعرف أني أطلت الغياب عن مخلوقاتي المشتتة..الذي أود أن أعلمكم به الآن هو أني عقدت عدة لقاءات مع إلهة الإناث، وتداولنا معا قضايا الارتباك التي تكابدونها، ومثل أي إلهين حرين، اختلفنا واتفقنا على أمور تعنيكم، لذلك رأيت أن أصارحكم بها في هذه الحلقة من مذكراتي ” .

تعالى الله تعالى الله عما تقول هذه الفاجرة، بل وطاش بها جنونها لتطالب بفتح مكة لليهود والنصارى والمجوس بل وحتى البوذيون

وفي مقال بعنوان : ” السعوديون بأرض .. ولكن بلا وطن , ومن أبرز ما جاء فيه :

* ” السعوديون اليوم يعيشون بين مطرقة العروبة وسندان الإسلام , العروبة والإسلام كانا وما زالا عبئان ثقيلان على عاتق أفراد الشعب السعودي ” .
هذه هي صاحبة الحملة وهذه أفكارها ، ومن أنجب تلميذاتها التي تشربت نفس الفكر المدعوة( منال الشريف) وهي شيعية رافضية تكره هكذا الوطن وتفاخر بعلاقاتها ومرجعيتها لبلدان اخرى معادية لهذا الوطن

وأما الأب الروحي لهذه الحملة فهو عدو ليس للسعودية بلاد الحرمين فقط ،ولا للدول الخليجية ولا العربية، بل هو عدو لدود للأمة الاسلامية ، وعلى المكشوف، انه المدعو( ديفيد يكنز) يهودي صهيوني خدم في الجيش الصهيوني
ويدعو الفتيات السعوديات في شريط مسجل( يوتيوب) للخروج والتمرد، فتخيلوامم
ن معي هذا العدو يتظاهر بألمدافعة عن المرأة السعودية،
وأما أهداف هذه الحملة الظالمة فهو لا يقتصر على المطالبة بالقيادة، بل هي مرحلة أولى كم يقول أعضائها، يعقبها نزع الحجاب ومن ثم نزع الحياء ثم نزع الدين بكاملة
اما الداعمون لهذه الحملة الخائنة فهم مابين بعض الكتاب المأجورين من الداخل والخارج وما بين حاقدين على
هذا الوطن وطهارة أهله نساء ورجال الذي خنق تلك الفئة الظالمة، حتى ان إحداهن قامت بإرسال خطاب لرئيس دولة غربية تطالبه بدعم حملتها والضغط على الحكومة السعودية.

وبهذا يتضح دور أضلاع مثلث الشر في بلادنافمعظم أعضاء هذه الحملة والداعمون لها والمؤسسين هم من( الروافض ،الليبراليون، العلمانيون ) فالله عز وجل يأبى الا ان يفضح المنافقون والمنافقات من ألسنتهم وكتاباتهم .
وقد يستغرب البعض وقاحة بعض أعضاء هذه الحملة والداعمون لها، وقد يعتقدوا اننا نبالغ في وصفهم، ولكن ( قوقل )google لم تترك مجال للتنصل فمعظم هذه المعلومات مسجلة وموثقة في لقاءات لهم .

وبعد اخي المواطن السعودي المسلم الأبي، أختي الشابة والمرأة السعودية الأصيلة الطاهرة، هل سنسمع بعد الان لهذه الأصوات التي تسعى لتدمير شبابنا وشاباتنا، بل وبلادنا وجرها للخراب من خلال علاقاتهم بدول خارجية، وحتى تطمئن اخي المواطن السعودي ، وأختي المواطنة فأفراد هذه الفئة من الروافض معروفون للمواطن العادي قبل الجهات المسؤلة، وأما الداعمون لها من الليبراليون والعلمانيين فرغم البلبة والحضور الإعلامي اللافت لبعضهم، الا ان أعدادهم لا يتجاوز ركاب حافلة قمامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى