ومن الشخصيات ايضاًً العلامه [COLOR=#FF0000]زكريا بيلا[/COLOR] الذي الحقه والده بالمدرسه الهاشميه الإبتدائية بسوق المعلاة بعد ذلك الحقه بالدرسه العروفه والمشهوره بالصولتيه بمحله الباب ولم يفته التحصيل العلمي في المسجد الحرام في حلقات العلم والنور التي كانت تعقد في الحرم المكي.
وبفضل الله الكريم وتوفيقه لم تذهب جهود والديه ادراج الرياح بل كتب الله لها النجاح فقد رأى والده ثمرة جهودهما وهما على قيد الحياة حيث حمل شيخنا الفاضل العالم زكريا بيلا وسام الشرف والجد قلدته اياه المدرسة الصولتية وذلك عام 1353هـ بعد اجازة الإختبارات لعدة سنوات وتم اختياره لأن يكون احد مدرسيها بقسميها الأدبي والعلمي الثانوي.
وفي سنة 1354هـ حظى عالمنا بشهادة التدريس بالمسجد الحرام حيث قام بمهمة التدريس بالمسجد الحرام حيث قام بمهمة التدريس في الحرم المكي خير قيام في مجالات مثل الحديث والفقه الإسلامي وأصول الفقه وقواعده وقواعد اللغة العربية وإلى جانب التدريس كان يقوم بتأليف الكتب ومنها ” الجواهر الحسان في تراجم الفضلاء والأعيان” و ” المنهل العذب المستطاب” شرح منظومة قواعد الإعراب واعلام ذوي الإحتشام بإختصار افادة الأنام بجواز القيام لأهل الفضل والإحترام وله ايضاً ” نظم الأزهار الوردية في علم الفرائض” ” والمختصر في حكم الإحرام , واخر ساعة في حكم لبس المحرم للساعة.
يقول الشيخ عمرعبد الجبار في كتابه تراجم وسير : لقد عرفت الشيخ زكريا بيلا منذ ربع قرن فلمست فيه تواضع العلماء وورعهم ودفاعهم عن الدين في سعة الصدر وسلامة النية واخلاصه لعمله , ولا ادل على ذلك من قيامه بالتدريس سنين عديدة بالمدرسة الصوليتة وتعيينه عضوا بهيئه إدارة الحرم المكي الشريف عام 1378هـ بقي فيها لسنوات عديدة.
[/JUSTIFY]