“الجار قبل الدار”
رعد الزويهري
[JUSTIFY]الجار قبل الدار وكيف إذا يكون الجار بمسلم ،قال صل الله عليه وسلم :مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ،هذا الحديث يدل على عظمة الجار وأن الإسلام جعل له مكانه بالشرع بحيث له حقوق وعليه حقوق ،والأشقاء اليمنين من الجمهورية اليمنية العزيزة علي وعلى قلب خادم الحرمين الشريفين وعلى حكومته الرشيدة ،وهي من جيران المملكة حفظ الله آمنها من كل سوء آمين ،وهي الجار الجنوبي لها ،ولأفرادها المواطنين سنوات قديمة الأزل يعملون ببقاع المملكة ،وقد شاركت المملكة في عدة قضايا للمجتمع الإسلامي من عرب وعجم ،ومن ضمن القضايا قضية أشقائنا في فلسطين بين حركتي فتح وحماس بصلح مكة قبل إختلافهم الحالي على يد خادم الحرمين الشريفين نسأل الله أن يطيل بعمره ويجعله ذخرا للإسلام والمسلمين،وأيضا شهدنا كذا موطن من الأعمال هذه ومن ضمنها أيضا حل الخلاف السياسي بين الأشقاء اليمنين قد شاركت بالصلح فيما بينهم والحمدلله اصطلح الأخوة نسأل الله أن يبعد بينهم الخلاف وأن يجعل يد الوحدة بينهم البين وبين المسلمين لا تنزع اللهم آمين،ونعرف أن الوضع الإقتصادي غير جيد باليمن ،ولجأ أكثر المواطنين للبحث عن لقمة العيش في بلدان شتى وأغتربوا بذلك نسأل الله أن يحسن احوالهم الإقتصادية ،وتربطنا بهم عدة علاقات ومنها ،الإسلام،الجوار،العروبة،التقارب الكبير بالعادات والتقاليد،وتعد الأيدي العامله اليمنيه من الأيدي المنتجه والتي لديها روح العمل ،وأعتبروا المملكة بلدهم الثاني ولايجدون الغربة به ك سائر البلدان لطيبة شعبها ومليكها ،ف(يناشدون) خادم الحرمين الشريفين الذي يعني لهم الكثير فيعتبروه أب وأخ في مواقف شتى فيريدون منه أن يجعل لهم امتيازات لهم عن باقي الأيدي العامله بحيث يساعدهم هذا الأمر في التغلب على كثير من معوقات الحياة من إيجار ومأكل ومشرب ونقل وسفر لأحبتهم في حين إلى حين إلخ..
قال صل الله عليه وسلم :مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .رواه البخاري ومسلم وأحمد رحمهم الله اجمعين.
واشقائنا يشكون لك حالهم وبإذن الله لن يردوا خائبين.[/JUSTIFY]