[COLOR=#FF0000]الحقوق الضائعة[/COLOR]
رعد الزويهري
[JUSTIFY]المرأة المسلمة في إحدى المجتمعات العربية تُهان لأنها مُحجبه,مع أن ذلك المجتمع ديمقراطي,ونظام التعليم لَديهم مختلط ,وهذا الأمر خطير جداً وجعلوا مجال لِضعاف النفُوس إستغلال هذا الأمر وتلتقي بالشباب سواءً داخل أسوار التعليم أو خارجه ونعلم بأن الفئة العُمرية للجنسين تمر عليها فترة مراهقه , مابين 12-23سنة تقريباً,يصعب السيطرة عليها بمجتمع محافظ ف”كيف”بمجتمع انفتاحي ,بل الأمر أشد ,بإحدى الجامعات تعرضت فتيات لحوادث تحرش ,وخصوصاً المُحجبات ,ف”يعانين” من هذه المشكلة ويقلن لو لدينا جامعة ٌخاصة بنا ك”فتيات” لما أتينا لهذا الصرح الذي يؤلمنا كل يوم من مايجري به, نأتي لنتعلم ولكننا نتعلم ونتألم معاً ,بل حتى لايوجد مصلى بجميع كليات الجامعة أيعقل هذا؟ وكيف يؤدون شعيرة الصلاة وهي أحد ثاني أركان الإسلام ,مع أن مجتمعهم إسلامي اهذه الديمقراطية ؟ ,ويدعون الحرية وحفظ الحقوق ,لِما لم يُلبون لهُن رغباتهم إلا أنهم متمسكات بشرعهم يُحاربن قال تعالى: ( {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ }التوبة63الحال مؤسف ومخزي وإذا أستمروا على ماعليه وزادوا فسوف يلقون البلاء والكوارث والنقم ف”ليراجعوا “أنفسهم قبل فوات الأوان ف”لازال”للوقت بقية عُودوا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ففيه الخير كله وطبِقوه قولاً وعملا.
(اللهم أسألك أن تصلح شأن ذلك المجتمع وجميع شئون المُسلمين أجمعين “[/JUSTIFY]