المحليةمكيات .. أحمد حسن مكي

أعذار اللواء مرفوضة

[COLOR=#FF0000]أعذار اللواء مرفوضة[/COLOR] أحمد حسن مكي

[JUSTIFY]في تصريح لمدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي بصحيفة مكة الإلكترونية ، وجه فيه عتابه ولومه للمواطنين والمواطنات في أثنينية د أحمد المورعي مساء أول امس اﻹثنين ((تفاصيل أكثر ضمن الخبر المنشور بصحيفة مكة اﻹلكترونية [url]https://www.makkahnews.sa/news.php?action=show&id=24267[/url] اليوم الثلاثاء)) بأن يعذروا رجال اﻷمن بالشرطة بتحميلهم الحافلة التي تقل الآثيوبيين المخالفين لنظام الإقامة والعمل أكثر من حمولتها وتسلق البعض سطحها أثناء نقلهم من كدي إلى مركز اﻹيواء بالشميسي معلنا عن لومه للقراء الذين تناقلوا الخبر بوسائل اﻹعلام اﻹلكتروني ظهر أول أمس اﻷحد .

*وتعليقي على اللواء القرشي مدير شرطة العاصمة المقدسة

أكتفي باللقطات الثلاثة للحافلة المنشورة مع الخبر بصحيفة مكة الإلكترونية لأنها تختصر علينا الكثير من الكلام والشرح والتعليق وهي واضحة كـقرص الشمس.

شهِدت لحظة عبور الحافلة وهالني منظرها من شدة خطورته وميول الحافلة من كثرة الركاب داخلها وفوقها مع حمولة العفش الزايد مهددا سلامة وأمن الجميع من العابرين خوفا من سقوط أحدهم فجأة ودهسه لاقدر الله..

وردي هنا على عتبكم ولومكم للقراء والمتابعين بأن “[COLOR=#FF0000]سبب نقلهم السريع من مكة لتخليصنا منهم ومن مشاكلهم وعبثهم وجرايمهم[/COLOR]” كان من أهم اﻷسباب التي دعت لذلك وهذا العذر لايشفع لشرطة العاصمة المقدسة ولرجال اﻷمن مهما كانت المبررات واﻷعذار .؟!

يعلم الجميع أن هناك إستعدادات كبيرة مبكرة للحملة الأمنية مجهزة بالقوة البشرية ويتبع لها أسطول من الحافلات ولا تقارن بالحملات السابقة لقسم الترحيل بالجوازات وأفرادها وحافلاتها وإمكانياتها .

* الحملات الأمنية للقبض على العمالة المخالفة بإشراف مباشر من الرجل اﻷول بوزارة الداخلية سمو وزير الداخلية .وبتوجيه ودعم من لدن قيادتنا الرشيدة .أعزها الله وحفظها . ولهذه اﻷسباب ربما لم يعذر المواطن رجل اﻷمن ؟! لأنهم يثقون في قدرة رجال أمننا وتأهليهم وكفاءتهم وإمكانياتهم التي وفرتها حكومتنا الرشيدة رعاها الله. .

ختاما يا مدير شرطتنا بارك الله في جهودكم وجميع رجال أمننا البواسل وحفظكم سالمين .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى