ولكن نسى بأن رحمة الله وسعة كُل شيء وأن ربه أقرب إليه من حبل الوريد .
قُم يَ إنسان ولِربك َصلّ وأدعوه بِتضرع وخشية يستجيب لك.
أين أنت من قولهِ تعالى :
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } هذا ليس قولي ولا قول بشر هذا قول ربُك سبحانه وتعالى يُخاطبني ويخاطبك .
عندما نسعى لِـمُقابلة الله سبحانه وتعالى لا نحتاج إلى واسطة من فُلان أو غيره ! بل بأي وقت أبواب ربك مفتوحة للغني وللفقير أطلب ما شئت ولا تجزع وتستعجل الإجابة !
فقط كُن على يقين بأن ربُك لن يتركك هكذا، هو أرحم بك من أُمك ! أنهض وأنزع عن كاهلك ذلك الهم ودع النور يدخل إلى حياتك من جديد .
أفتح الأبواب للفرح ولا تُغلقها وأسمح للأمل بأن يُلازمك ولا يُفارقك وأفرح بِمَ وهبك الله من نعم .. ولا تنسى كُن من الشاكرين .
همسه :
“لا تجعل من فشلك طريق لليأس طريق لنهاية الحياة بالنسبة لك بل أصنع المجد بعد التجارب الفاشلة التي خضتها في حياتك “[/JUSTIFY]