مودة الفؤاد
[COLOR=#FF0000]مَرْحَبَاً بِأَمِيرْ الأَمَارَةْ[/COLOR]
نبيه بن مراد العطرجي
كمَا أنَ هُناك مِن المشَاريع الكثِير والكثِير التِي تَحتاجها المنْطقة ، بالإضَافة إلَى مُتطلبات وإحتيَاجات أهَالي المنطِقة وضواحِيها ، ونَحن نَعلم عِلم اليقِين أنّ سمُوه الكرِيم عِند قَدر المسْئولية التِي أوكلهَا لَه خَادم الحرمِين الشريفِين – رعَاه الله – للنهُوض بِمكة المكرمَة ممَا هِي فِيه ، والحِفاظ عَلى مَا بقي فِيها مِن آثَار دينِية أحتَفظ بِها ثَراها عِبر العصُور الماضِية ، ومُراعاة مَا بقي مِن مَلامحها التِي أفقدتهَا المشَاريع المتنَاثرة هَويتها التِي بنَا الأجدَاد تارِيخها ، بالإضِافة إلَى تَوفير وظَائف لأبنَائها ، وتَحسين مُستواهم المعِيشي ، وتَسهيل سُبل قَاصدي البَيت العَتيق للعُمرة والحَج ، وخصُوصاً وأنّ مُوسم العُمرة يَحتل الجُزء الأكْبر مِن العَام ، وحَث مسئولِيها بالإخْلاص فِي العَمل ، ومُضاعفة الجُهد وتَكثيفه لسَبق الوَقت ، لِكي يَلمس الموَاطن والمقِيم والزَائر نتَائج المشْروعات العِملاقة المقَامة عَلى ثَراها ، وجعلهَا دُرة المدُن الإسْلامية التِي يَحكي التَاريخ قصَصها .
فَل نَبتهل إلَى الله العّلى القَدير أنْ يَعين نَجل خَادم الحرمينْ الشريفينْ فِي مَنصبة الحَالي ، وأنْ يَرزقه البِطانة الصَالحة التِي تَعينه عَلى تَحقيق رَغبات وَلي الأمْر تِجاه مَكة المكَرمة .
[/JUSTIFY]