المحليةنبيه العطرجي

مَرْحَبَاً بِأَمِيرْ الأَمَارَةْ

مودة الفؤاد
[COLOR=#FF0000]مَرْحَبَاً بِأَمِيرْ الأَمَارَةْ[/COLOR] نبيه بن مراد العطرجي

[JUSTIFY]تَستقبل منطقة مَكة المكرمَة بالترحَاب صَاحب السُمو المَلكي الأمِير / مِشعل بِن عبد الله بِن عبد العزيز آل سعود – حَفظة الله – عُقب صدُور الأمْر الملكِي الكَريم رقم : أ / 14 وتاريخ : 19 / 2 / 1435هـ بِتعينه أمِراً لمنْطقة مَكة المكَرمة ، بَعد أنْ حَقق إنجَازات تَنموية ، وَوضع لَه بَصمة لمشَاريع عِملاقة بِمنطقة نَجران خِلال فَترة إمَارته لهَا يَحكي الوَاقع عَنها ، فالنجَاحات التِي حققهَا مُسبقاً فِي مَا أوكل لَه مِن أعمَال كَانت نَتيجة خِبرة أكتَسبها مِن وَالده خَادم الحرمِين الشريفينْ ، واليَوم يكمِل مَسيرة الخَير والبِناء والنّماء والتَنمية لِهذه الأرضْ الطَاهرة المبَاركة قِبلة المسْلمين مِكة المكرمَة ، والغَالية عَلى قَلب كُل مُسلم ، ويَرتقي بِها إلَى أعَالي القِمم بَين مُدن العَالم لِتكن مِن المدُن العصرِية ، فالثِقة الملكِية التِي أكْرمه بهَا الحَبيب عبد الله غَالية ، وَالمسئولية التِي ألقِيت عَلى عَاتقه كبِيرة ، ولَا سِيما أنّ المنْطقة تُقام بِها مَشاريع عِدة ومتفَرعة مُنذ سَنوات ، ولمْ يَكتمل أياً مِنها عَلى أرْض الوَاقع ، وتَحتاج مِن سُموه الوقُوف عَليها مِيدانياً لِسرعة إكمَالها .

كمَا أنَ هُناك مِن المشَاريع الكثِير والكثِير التِي تَحتاجها المنْطقة ، بالإضَافة إلَى مُتطلبات وإحتيَاجات أهَالي المنطِقة وضواحِيها ، ونَحن نَعلم عِلم اليقِين أنّ سمُوه الكرِيم عِند قَدر المسْئولية التِي أوكلهَا لَه خَادم الحرمِين الشريفِين – رعَاه الله – للنهُوض بِمكة المكرمَة ممَا هِي فِيه ، والحِفاظ عَلى مَا بقي فِيها مِن آثَار دينِية أحتَفظ بِها ثَراها عِبر العصُور الماضِية ، ومُراعاة مَا بقي مِن مَلامحها التِي أفقدتهَا المشَاريع المتنَاثرة هَويتها التِي بنَا الأجدَاد تارِيخها ، بالإضِافة إلَى تَوفير وظَائف لأبنَائها ، وتَحسين مُستواهم المعِيشي ، وتَسهيل سُبل قَاصدي البَيت العَتيق للعُمرة والحَج ، وخصُوصاً وأنّ مُوسم العُمرة يَحتل الجُزء الأكْبر مِن العَام ، وحَث مسئولِيها بالإخْلاص فِي العَمل ، ومُضاعفة الجُهد وتَكثيفه لسَبق الوَقت ، لِكي يَلمس الموَاطن والمقِيم والزَائر نتَائج المشْروعات العِملاقة المقَامة عَلى ثَراها ، وجعلهَا دُرة المدُن الإسْلامية التِي يَحكي التَاريخ قصَصها .

فَل نَبتهل إلَى الله العّلى القَدير أنْ يَعين نَجل خَادم الحرمينْ الشريفينْ فِي مَنصبة الحَالي ، وأنْ يَرزقه البِطانة الصَالحة التِي تَعينه عَلى تَحقيق رَغبات وَلي الأمْر تِجاه مَكة المكَرمة .
[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى