وقد حز في نفسي أن أرى طلاب مدرسة عتبة بن غزوان الابتدائية بمكة المكرمة في المبنى الجديد يقضون معظم حصص التربية البدنية تحت أشعة الشمس المحرقة بما في ذلك الفسحة الكبيرة فلا يجدون أية بقعة مظللة تقيهم حرارة الشمس وهي يتناولون وجبة الافطار, فكيف غفلت الوزارة وإدارة التعليم بمكة عن تظليل الفناء ضمن خطة البناء قبل انتقال الطلاب الى المبنى الجديد وقد تكررت هذه الملاحظة في معظم المباني المدرسية الحديثة الأمر الذي يضطر بعض مديري المدارس إلى استجداء أهل الخير لتظليل الأفنية المدرسية رحمة وشفقة بأبنائنا الطلاب , وقد ساهمت الدكتورة فوزية الجفالي في تظليل عدد كبير من مدارس مكة المكرمة نسأل المولي أن يجعل ذلك في موازين حسناتها . والملاحظة الأخرى تخص مجمع مدارس البنات بمخطط الشافعي بمكة المكرمة فرغم أن المدرسة 95 الإبتدائية فتحت أولا الاّ أنها لم تحظ بوضع مظلات امام بوابة المدرسة من الداخل والخارج كما حدث للمتوسطة 57 في نفس المجمع حيث توجد مظلات كبيرة امام مبنى المدرسة . وقد لاحظنا مثل هذه المظلات في مجمع مدارس البنات في مخطط الكعكي داخل المدرسة وخارجها وعلى بعد عدة أمتار وعلى الشارع العام فلماذا هذا التباين في الاهتمام بمدارس دون أخرى أليس جميع طلاب وطالبات المدارس سواسية ؟
إننا نرجو من وزارة التربية والتعليم وإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة الاطلاع على هذه الملاحظات واتخاذ ما يلزم لمعالجتها وأملنا كبير بأن نحظى بإهتمام المسؤولين , والله لا يضيع اجر من أحسن عملا .[/JUSTIFY]
أخي الكاتب الكريم / منشي !
يلزم وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في تصميمات المباني المدرسية بحيث يراعى فيها الأجوال الجوية/ الطقس !
فيراعى المبنى المدرسي , في المناطق الجبلية , لأنه غير المبنى في المناطق الحارة والصحراوية !
أخي الكاتب الكريم / منشي !
يلزم وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في تصميمات المباني المدرسية بحيث يراعى فيها الأجوال الجوية/ الطقس !
فيراعى المبنى المدرسي , في المناطق الجبلية , لأنه غير المبنى في المناطق الحارة والصحراوية !