المحليةالمقالات

خاص ما فوق الـ 18

[COLOR=#FF0000]خاص ما فوق الـ 18[/COLOR] عواطف الغامدي

[JUSTIFY] جبل الانسان على حب المعرفة والتطلع واستسقاء المعلومة أينما وكيفما كانت طبيعة بشرية فطريه ، فمنذ وجوده على الأرض يعتريه الفضول بشتى صوره وبمجرد مرور هذا المسمى خاص لما فوق ال 18+ تستثار جميع الحواس اللاشعوري فأصبحت تلك العبارة عنوان جذب تعددت مصادره سواء في المنتديات والمواقع والأفلام وعلى البريد أحيانا .

مقالي اليوم مستسقى من خلال موقف لطالبات المتوسط حين أدركت احدى المعلمات تجمعهم المشبوه بجهاز يحوي تلك المواقع ووسط اندهاشها لصغر سنهم وتلهفهم لمعرفة الخصوصيات المتاحة لما فوق الـ 18+

ومن خلال الموقف تبنيت فكرة الطرح لعلي أجد أصداء نعين ونعاون لا تنتقد ونستنكر بحكم انه موضوع محرج وجرئي وبحسب أخر إحصائية لاستخدام النت ومواقع البحث وجد ان اعلى نسبة على مستوى العالم ترددا لهذه المواقع السعودية ولا اعلم اين تكمن المشكلة حول رفض العقل العقل الباطني فكلمة ممنوع أو لا تجعل المراهقين ينجذبون له بشتى الوسائل وبهذا وجدنا لأنفسنا عذر للتهرب من مسئولية كبيرة وخطيرة بمجرد المنع ذاته أدخلنا الى بيوتنا الدمار وتركناهم بدون توعية ولو منعناهم لتهافتوا عليها خارج البيت.

مسمى الموضوع مرعب وخطير وملفت ومثير بنفس الوقت لكن هل المادة المطلوبة تحتوي هذه الفئة العمرية بالذات؟

وهل بلغت الدرجة الكاملة من الوعي والاستدراك؟

كل ما هناك لفت الانتباه والاثارة وللعلم كل من قرا الموضوع بصرف النظر عن العمر ينتابه شغف المعرفة وان كان من باب الفضول والرغبة الملحة من الداخل لمعرفة المحتوى ظاهرة غربية دخيلة علينا لان العمر هذا يمثل لهم استقلالية لكن في مجتمعي استحدثت وعززتها وسائل التقنية بأنواعها مثلها مثل ظاهرة فري هق free hug ولاقت رواج كثير لدى الشباب وفي شتى أرجاء الوطن .

ثقافة غربية على مجتمعاتنا ورسالة مبطنة تستجدي لفت الأنتباه لبعض المشاهد الخادشة للحياء وتحوي بعض الاسقاطات تحجب للأطفال وتسمح لغيرها وتحمل ممارسيها تبعاتها ظاهرة سلبية ارغب في طرح الحلول قبل استفحالها .

والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا المراهقين يلتفتون لهذه العناوين بالذات ؟
ولماذا تستغل تلك العقول البريئة؟

عندما يعلن الإعلام العربي إفلاسه ينتقل العقل العربي من مكانه ليقبع في مكان غير مكانه وينزل إلى مستويات متدنية ننعى وبشدة ما أل اليه اعلامنا في وقتنا الحاضر، الموضوع للجذب الإعلامي وأصبح أكثر انفتاحا والذي ارى فيه إفلاس بلا مواضيع أفضل من مواضيع رديئة.

هناك خلل ما يتمثل في البعد عن الله فقدان الجو الاسري وعدم الاحتواء إلى جانب الاعلام الهابط واجهزة التواصل وافتقاد الرقابة الذاتية وتعدي الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها عوامل ادت الى قبول الممنوع وانعدام الضوابط.

يتوجب علينا كجهة مسئولة ولها العاتق الأكبر في الإصلاح الى جانب الاعلام المكثف التوعية واستحداث مناهج تعليمية أكثر واقعية تتناسب مع معطيات العصر وبعيدة عن الروتين لننقذ ما يمكن إنقاذه.

ومضة

فزع وصراع بين منع المرغوب وقبول المفروض والتوعية الى جانب القناعة الذاتية هذا مطلب تربوي تشترك فيه الاسرة والمجتمع والاعلام.
[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. فعلآ موضوع حساس وواقعي للآسف
    وعبارة +18 توحي بأن هناك لحظات اغراء وجاذبية لشي ما
    وتزداد حينها الاهتمام ويصبح مبالغآ فيه من قبل المراهقين
    واعتقد ان الوازع الديني والحرية المفرطة عاملان اساسيان في أستفحال هذه الظاهرة .

  2. قلة الوعي الديني والتفكك الأسري وعدم الاحتواء وعدم وجود الوعي والفكر الثقافي كذلك غياب الوازع الديني يؤدي إلى جذب أبنائنا وبناتنا إلى تلك المواقع ..
    الفراغ عدم المتابعة وعدم شغل الابناء بما يفيدهم يؤدي إلى حصول مالايتوقع .
    غيرها الكثير عندنا أيضا كما تطرقتي الاعلام يفترض وجود المسابقات الثقافية و البرامج الشبابيةالتي تجذبهم ..
    أؤكد على يجب عدم ترك فراغ عند الأبناء والبنات وشغل وقت فراغم بما يفيد ..حفظنا الله وإياكم وحفظ أبنائنا وبناتنا عن كل سوء

  3. قلة الوعي الديني والتفكك الأسري وعدم الاحتواء وعدم وجود الوعي والفكر الثقافي كذلك غياب الوازع الديني يؤدي إلى جذب أبنائنا وبناتنا إلى تلك المواقع ..
    الفراغ عدم المتابعة وعدم شغل الابناء بما يفيدهم يؤدي إلى حصول مالايتوقع .
    غيرها الكثير عندنا أيضا كما تطرقتي الاعلام يفترض وجود المسابقات الثقافية و البرامج الشبابيةالتي تجذبهم ..
    أؤكد على يجب عدم ترك فراغ عند الأبناء والبنات وشغل وقت فراغم بما يفيد ..حفظنا الله وإياكم وحفظ أبنائنا وبناتنا عن كل سوء

  4. فعلآ موضوع حساس وواقعي للآسف
    وعبارة +18 توحي بأن هناك لحظات اغراء وجاذبية لشي ما
    وتزداد حينها الاهتمام ويصبح مبالغآ فيه من قبل المراهقين
    واعتقد ان الوازع الديني والحرية المفرطة عاملان اساسيان في أستفحال هذه الظاهرة .

  5. قلة الوعي الديني والتفكك الأسري وعدم الاحتواء وعدم وجود الوعي والفكر الثقافي كذلك غياب الوازع الديني يؤدي إلى جذب أبنائنا وبناتنا إلى تلك المواقع ..
    الفراغ عدم المتابعة وعدم شغل الابناء بما يفيدهم يؤدي إلى حصول مالايتوقع .
    غيرها الكثير عندنا أيضا كما تطرقتي الاعلام يفترض وجود المسابقات الثقافية و البرامج الشبابيةالتي تجذبهم ..
    أؤكد على يجب عدم ترك فراغ عند الأبناء والبنات وشغل وقت فراغم بما يفيد ..حفظنا الله وإياكم وحفظ أبنائنا وبناتنا عن كل سوء

  6. قلة الوعي الديني والتفكك الأسري وعدم الاحتواء وعدم وجود الوعي والفكر الثقافي كذلك غياب الوازع الديني يؤدي إلى جذب أبنائنا وبناتنا إلى تلك المواقع ..
    الفراغ عدم المتابعة وعدم شغل الابناء بما يفيدهم يؤدي إلى حصول مالايتوقع .
    غيرها الكثير عندنا أيضا كما تطرقتي الاعلام يفترض وجود المسابقات الثقافية و البرامج الشبابيةالتي تجذبهم ..
    أؤكد على يجب عدم ترك فراغ عند الأبناء والبنات وشغل وقت فراغم بما يفيد ..حفظنا الله وإياكم وحفظ أبنائنا وبناتنا عن كل سوء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى