هذه مقدمة لموقف من عشرات المواقف التى تمر على الإنسان فى حياته اليومية ، ومن المؤلم والمؤسف أن يتعامل الإنسان مع التجارب التى تمر عليه دون أن يقف عندها ويستفيد منها .
قبل أيام وأنا أسترجع رحلة سفرى إلى بوركينا فاسو منتصف جمادى الآخرة الماضى برفقة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية لتغطية مخيم عمليات العيون ، سألت نفسى وأنا أتأمل الذين يُضَحُونَ بأموالهم وأوقاتهم فى العمل الإغاثى وبعضهم لاينتمون لدين الإسلام ،، [COLOR=crimson]قلت أين نحن من العمل الخيرى التطوعى فى المجتمع [/COLOR]خاصة جيل الشباب والأطفال ،، وهل هذه الثقافة متأصلة فى نفوسنا ونفوس أبنائنا ، وهل نحن بحاجة لتنميتها وكيف ، ومن المسؤول عن نشر ثقافة العمل التطوعى والوقوف أمام كل من يحاول إحباط عزيمة وإصرارا من لديهم ثقافة العمل التطوعى إكتسبوها من الأسرة التى نشأو فيها أوالبيئة أومن خلال تأثرهم بالمواقف التى يعيشها إخوانهم فى العالم الإسلامى الذين ينتظرون مد يد العون والمساعدة لهم.
أقول بكل أمانة أن من يسافر للخارج إلى أي دولة فى العالم عندما يقابل أي شخص ينتمى للإسلام أو أي دين أوعقيدة أومذهب ويقول له أنه من السعودية تجد الكل ينظر إليه نظرة تقدير وأحترام لأنه قادم من بلاد الحرمين الشريفين ، حتى أنك تشعر أن الكل يفضل أن يتراجع للخلف حتى فى المجالس مقابل أن تكون أنت يامن تنتمى لبلاد الحرمين الشريفين فى المقدمة وفى المقابل كثير منا مع الأسف الشديد لايشعر بهذه القيمة المعنوية التى وهبه الله إياها ، بل أن البعض يرسمون صورة غير مقبولة عن إبن هذا الوطن العزيز على نفوس الجميع من خلال عدم محافظتهم على الصلوات مع الجماعة أوالتواجد فى المواقع التى لاينبغى لمثلهم التواجد فيها كالملاهى وأماكن السمرالبطال وقضاء الأوقات الطويلة فى غير المفيد.
لاشك أننا نريد المواطن والشاب الذى يرسم للعالم صورة هذا المجتمع المحافظ فى كل ميدان ، وبصراحة كم نحن إلى بحاجة لدور العلماء والخطباء والوعاظ والدعاة وأئمة المساجد ومشاهري الرياضة والفن فى تبنى هذا العمل العظيم وغرس قيم العمل التطوعى وحث الناس عليه ، وليس شرطاً أن ييكون العمل التطوعى بإنفاق المال وقد يقول قائل ليس عندى مال لأننى لازلت فى مرحلة الدراسة ، أقول مجالات العمل التطوعى كثيرة جداً ، ولنبدأ من إحترام الشخص للآخرين وتوزيع الإبتسامات والإحسان للجيران وعدم إيذائهم والمساهمة فى تنظيف شوارع الحى ونظافة المسجد ومديد العون لكل محتاج فى الحى وطلب الشفاعة من الآخرين لمساعدة الناس وإذا كان صاحب سيارة أن يفسح الطريق أمام الآخرين ولايضايقهم ، من العمل التطوعى أن لايأخذ حقوق الناس بشتى الوسائل وإذا أخذها فلايماطلهم فى إعادتها ، كذلك أن تقوم الأسرة بدورها ثم ننطلق للمدرسة ويقوم المعلم بدوره فى نشر ثقافة العمل التطوعى ،، وأن نضع فى حساباتنا أننا ننتظر الجزاء الأوفى من الله وليس تحويل مكافآت على أرصدتنا البنكية ، والله تعالى قال(ماعندكم ينفد وماعندالله باق) كم نحن بحاجة لهذه المعانى الجميلة (حب الخير للآخرين) من قلوبنا بصدق لابالكلام والمجاملة.
[COLOR=crimson]وقفة[/COLOR] [COLOR=blue]فاجأنى بعض الإخوة الزملاء الإعلاميين عن سبب مشاركتى فى[/COLOR] [COLOR=crimson]صحيفة مكة الألكترونية [/COLOR]فكانت إجابتى واضحة ، لاأريد جزاءً ولاشكورا من أحد ، لكننى كواحد من أبناء مكة فمن البر بمكة ومن حسن التأدب فى هذا البلد أن اساهم فى إبراز كل صورة حسنة عن مكة وأخدم مكة ولاأنتظر من أحد جزاء ولاشكوراً ،، فكان ردى محل إستغراب البعض من الذين قالوا كيف تجاذف بإسمك وشهرتك ومكانتك الصحفية [COLOR=crimson]بدون مقابل [/COLOR]فى صحيفة إلكترونية لاتسمن ولاتغنى من جوع ، ونسى هؤلاء المساكين أننا مهما قدمنا لمكة المكرمة البلدة الطاهرة التى ولدنا فيها وترعرعنا فى ظلها وتحت أمن هذا الوطن الوارف ، لانستطيع أن نرد الجميل ، بل والله نتشرف أن نكون منتمين لكل ماله إرتباط بهذا الوطن عامة ومكة المكرمة خاصة ([COLOR=green]الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون[/COLOR]) [ALIGN=LEFT][COLOR=green]محمد رابع سليمان[/COLOR] صحفي / مكة المكرمة[/ALIGN]
مقال ممتاز جاء من كاتب يحمل فى ذهنه وفكره هموم الأمة ، وليس بغريب هذه الدعوة للعمل الخيرى التطوعى الذى تجيده هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والتى تعمل تحت مظلة رسمية ،، نكرر شكرنا للكاتب الغيور على دينه وأمته ونسأل الله أن يجزيه خير الجزاء على ماسطره يراعه ،،
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله اوقاتك بالخير ..أستاذي القدير ..محمد رابع سليمان .
اسعدني جدا مارايته في مقالك ( يا أخي لا تغالط نفسك ) لأنه لا مس حقيقه نحن
نعيشها فعلا,وقد اجدت بكلماتك التى تدل على غيرة رجل وفي ومخلص لبلدة ودينه ,
فما اشرت إليه,هو ما يجب ان نكون عليه في كل أنحاء العالم ,من محافظه على
سمعة الحرمين , للنقل اشرف وانبل صورة عن قبلة المسلمين . فبارك الله لك كل الجهود
يا ابا صالح .ودت لنا سالما أن شاء الله .
طلة جميلة ومقال فى الصميم وكم نحن بحاجة لإحسان الظن فى الآخرين ونشر ثقافة العمل التطوعى ،، الكاتب تأثر كثيراً برحلته مع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية نتمنى أن تستقطب الهيئة شباب الوطن فى الإجازات وتدربهم على العمل التطوعى داخل المملكة ،، فالمنطقة الجنوبية فى حاجة لأعمال إغاثة ومخيمات لعلاج المرضى ،، وعمليات للعيون
شكراً ياشيخ محمد على هذه المشاعر ،، وكثر الله من أمثالك ، وأسأل الله أن يحفظك ويوفقك دائماً لنشر ثقافة العمل التطوعى ،، فقد أتحفتنا بعدة مقالات رائعة فى هذا الموضوع خلال الأشهر الماضية ،، وأنا واثق أن زيارتك الأخرية لجمهورية نيجيريا سوف تضيف لك الكثير ،، كم أنت رائع ياأبا صالح حفظك الله من كيد الكائدين وتسلم يمينك
أستوقفتنى وقفة كاتبنا الكبير الأستاذ محمد رابع سليمان والتى يقول فيها بصراحة (فاجأنى بعض الإخوة الزملاء الإعلاميين عن سبب مشاركتى فى صحيفة مكة الألكترونية فكانت إجابتى واضحة ، لاأريد جزاءً ولاشكورا من أحد ، لكننى كواحد من أبناء مكة فمن البر بمكة ومن حسن التأدب فى هذا البلد أن اساهم فى إبراز كل صورة حسنة عن مكة وأخدم مكة ولاأنتظر من أحد جزاء ولاشكوراً ،، فكان ردى محل إستغراب البعض من الذين قالوا كيف تجاذف بإسمك وشهرتك ومكانتك الصحفية بدون مقابل فى صحيفة إلكترونية لاتسمن ولاتغنى من جوع ، ونسى هؤلاء المساكين أننا مهما قدمنا لمكة المكرمة البلدة الطاهرة التى ولدنا فيها وترعرعنا فى ظلها وتحت أمن هذا الوطن الوارف ، لانستطيع أن نرد الجميل ، بل والله نتشرف أن نكون منتمين لكل ماله إرتباط بهذا الوطن عامة ومكة المكرمة خاصة (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)
ونحن نقول له بالفم المليان … أكتب ياكاتب ياموفق فى صحيفة مكة الإلكترونية ولايهمك مايقولون ،، كم أنت رائع عندما تتحدث عن مكة ، وتعمل من أجل مكة ،، ليت كل حملة الأقلام مثلك لاينتظرون من أحد جزاء ولاشكورا ،، نحن معك قلباً وقالبا ،، وصحيفة مكة فى حاجة لرجال أمثالك و،، والله أتحفتنا بالكثير من العبارات والمقالات والتحقيقات المميزة ،،
أبوصالح وفقك الله دائماً ،، وجعلك مباركاً أينما كنت ،، ثق أن مايسطره قلمك فى كل وسيلة إعلام محل تقدير الجميع ،، كم أنت رائع فى كتاباتك ،ن اتمنى أن أراك فى أسعد حال ، وأسأل الله أن يبارك لك فى أهلك وذريتك
الله يعين الجميع لما فيه الخير والصلاح ويوفق هيئة الإغاثة للمزيد من عمل البر والخير فى المجتمعات الإسلامية زيارتهم لنيجيريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وكم هو جميل عندما غطت وسائل الإعلام النيجيرية نشاط المخيم وتابعه الشعب النيجيري بكل تقدير واحترام
اخونا رابع عرفناه خادما لمكه بتوجهه الاعلامي البارز وهو شاب نشط ويتجول بكتاباته بكل ارجاء مكه و هو حقيق بذلك لما عهدناه عنه من حبه الجارف لمكه ونقول له سير على الطريق كانك تسير على حبل سيرك اتقنت المشي عليه دون اهتزاز ولا يضيرك كلام لاخرون بعض الناس لا يعمل شيئا بحياته او ينجح فيطارد الناجحين وهم كثر نسال الله ان يجنبنا واياكم شرورهم فسر على طريقك نحن معك نتبادل حب مكه وشعابها وقدسيتها
محبكم / مصطفى بحرالدين
كاتب
دمت بخير
الأخ الفاضل كاتب المقال:
اسمح لى أولا أن انحنى لك احتراما يابن بلاد الحرمين الشريفين والله انك لخير قدوة وخير نموذج يجب أن يحتذى فى وطنيتك وحبك لهذه البلد والعمل على الإرتقاء بها لتلحق بركب التقدم والحضارة التى كنا نمتلكها لألاف السنين وتركناها بكل بساطة للغرب ينعمون فى خير أجدادنا الذين كدحوا من أجل بناء هذه الحضارة وأخذها الغرب على طبق من فضة لنصبح نحن بلاد العالم الثالث وهم دول العالم المتحضر .
فأين نحن من تلك الحضارة ونحن الحضارات ومنبع العلوم .
وبالفعل فإنه من الضرورى تنمية السلوك الحضارى بداخل أبناءنا وهذا هو دور كل أب وأم وكل معلم ومن ذلك فضل العمل التطوعى وهو دعوة منا لتحقيق التكافل بين الافراد فى المجالات المختلفة ويجب توجيه الطلاب مثلا فى الأجازات الصيفية للأشتراك فى مجالات العمل التطوعى بدلا من التوجه إلى سفريات لاتغنى ولاتسمن من جوع وقضاء ساعات على الانترنت من غير فائدة ولانفع .
فلماذا لانستغل طاقات الشباب المستنزفة هذه مثلا فى تجميل مكة المكرمة ونظافتها لتصبح نموذجا للحضارة الاسلامية المنصرمة من بناء وألوان وتصاميم فنية حتى سلات المهملات يجب أن توافق طبيعة المكان الذى توضع فيه وليكن السبيل إلى ذلك عمل مسابقات بين الشباب فى مراكز مختلفة ووضع حافز قوى للمشاركة فى العمل التطوعى حتى يتحول بعد ذلك إلى عادة بداخل الشباب وهى المساهمة فى الأعمال التطوعية.
كذلك زيارة دور المسنين ورعايتهم ودور الأيتام للترفيه عنهم بإحساس المحبة وزراعة الحدائق وزيارة المرضى وغيرها وغيرها من الوسائل التى نرقى فيها لحب الله وطاعته .
بارك الله فيك ياسيدى الكاتب وجعلك ذخرا لتلك البلد التى هى بحاجه فعلا إلى كتاب يسعون فى طريق الصلاح بهدف الحب كل الحب وليس إلى طريق الفتن لعن الله من أوقظها
لاشك أن غرس العمل التطوعى فى نفوس الناشئة يتحقق بالحث على العمل التطوعى والأجر والإحتساب فيه ، والإشارة لبعض المواقف من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن فعل وعمل الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وتذكيرالناس بأهمية التعاون على البر والتقوى ،، وأن يحرص الإنسان أن يخصص جزء من وقته كل يوم أوكل أسبوع لعمل الخير
مقال ممتاز جاء من كاتب يحمل فى ذهنه وفكره هموم الأمة ، وليس بغريب هذه الدعوة للعمل الخيرى التطوعى الذى تجيده هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والتى تعمل تحت مظلة رسمية ،، نكرر شكرنا للكاتب الغيور على دينه وأمته ونسأل الله أن يجزيه خير الجزاء على ماسطره يراعه ،،
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله اوقاتك بالخير ..أستاذي القدير ..محمد رابع سليمان .
اسعدني جدا مارايته في مقالك ( يا أخي لا تغالط نفسك ) لأنه لا مس حقيقه نحن
نعيشها فعلا,وقد اجدت بكلماتك التى تدل على غيرة رجل وفي ومخلص لبلدة ودينه ,
فما اشرت إليه,هو ما يجب ان نكون عليه في كل أنحاء العالم ,من محافظه على
سمعة الحرمين , للنقل اشرف وانبل صورة عن قبلة المسلمين . فبارك الله لك كل الجهود
يا ابا صالح .ودت لنا سالما أن شاء الله .
طلة جميلة ومقال فى الصميم وكم نحن بحاجة لإحسان الظن فى الآخرين ونشر ثقافة العمل التطوعى ،، الكاتب تأثر كثيراً برحلته مع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية نتمنى أن تستقطب الهيئة شباب الوطن فى الإجازات وتدربهم على العمل التطوعى داخل المملكة ،، فالمنطقة الجنوبية فى حاجة لأعمال إغاثة ومخيمات لعلاج المرضى ،، وعمليات للعيون
شكراً ياشيخ محمد على هذه المشاعر ،، وكثر الله من أمثالك ، وأسأل الله أن يحفظك ويوفقك دائماً لنشر ثقافة العمل التطوعى ،، فقد أتحفتنا بعدة مقالات رائعة فى هذا الموضوع خلال الأشهر الماضية ،، وأنا واثق أن زيارتك الأخرية لجمهورية نيجيريا سوف تضيف لك الكثير ،، كم أنت رائع ياأبا صالح حفظك الله من كيد الكائدين وتسلم يمينك
أستوقفتنى وقفة كاتبنا الكبير الأستاذ محمد رابع سليمان والتى يقول فيها بصراحة (فاجأنى بعض الإخوة الزملاء الإعلاميين عن سبب مشاركتى فى صحيفة مكة الألكترونية فكانت إجابتى واضحة ، لاأريد جزاءً ولاشكورا من أحد ، لكننى كواحد من أبناء مكة فمن البر بمكة ومن حسن التأدب فى هذا البلد أن اساهم فى إبراز كل صورة حسنة عن مكة وأخدم مكة ولاأنتظر من أحد جزاء ولاشكوراً ،، فكان ردى محل إستغراب البعض من الذين قالوا كيف تجاذف بإسمك وشهرتك ومكانتك الصحفية بدون مقابل فى صحيفة إلكترونية لاتسمن ولاتغنى من جوع ، ونسى هؤلاء المساكين أننا مهما قدمنا لمكة المكرمة البلدة الطاهرة التى ولدنا فيها وترعرعنا فى ظلها وتحت أمن هذا الوطن الوارف ، لانستطيع أن نرد الجميل ، بل والله نتشرف أن نكون منتمين لكل ماله إرتباط بهذا الوطن عامة ومكة المكرمة خاصة (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)
ونحن نقول له بالفم المليان … أكتب ياكاتب ياموفق فى صحيفة مكة الإلكترونية ولايهمك مايقولون ،، كم أنت رائع عندما تتحدث عن مكة ، وتعمل من أجل مكة ،، ليت كل حملة الأقلام مثلك لاينتظرون من أحد جزاء ولاشكورا ،، نحن معك قلباً وقالبا ،، وصحيفة مكة فى حاجة لرجال أمثالك و،، والله أتحفتنا بالكثير من العبارات والمقالات والتحقيقات المميزة ،،
أبوصالح وفقك الله دائماً ،، وجعلك مباركاً أينما كنت ،، ثق أن مايسطره قلمك فى كل وسيلة إعلام محل تقدير الجميع ،، كم أنت رائع فى كتاباتك ،ن اتمنى أن أراك فى أسعد حال ، وأسأل الله أن يبارك لك فى أهلك وذريتك
الله يعين الجميع لما فيه الخير والصلاح ويوفق هيئة الإغاثة للمزيد من عمل البر والخير فى المجتمعات الإسلامية زيارتهم لنيجيريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وكم هو جميل عندما غطت وسائل الإعلام النيجيرية نشاط المخيم وتابعه الشعب النيجيري بكل تقدير واحترام
اخونا رابع عرفناه خادما لمكه بتوجهه الاعلامي البارز وهو شاب نشط ويتجول بكتاباته بكل ارجاء مكه و هو حقيق بذلك لما عهدناه عنه من حبه الجارف لمكه ونقول له سير على الطريق كانك تسير على حبل سيرك اتقنت المشي عليه دون اهتزاز ولا يضيرك كلام لاخرون بعض الناس لا يعمل شيئا بحياته او ينجح فيطارد الناجحين وهم كثر نسال الله ان يجنبنا واياكم شرورهم فسر على طريقك نحن معك نتبادل حب مكه وشعابها وقدسيتها
محبكم / مصطفى بحرالدين
كاتب
دمت بخير
الأخ الفاضل كاتب المقال:
اسمح لى أولا أن انحنى لك احتراما يابن بلاد الحرمين الشريفين والله انك لخير قدوة وخير نموذج يجب أن يحتذى فى وطنيتك وحبك لهذه البلد والعمل على الإرتقاء بها لتلحق بركب التقدم والحضارة التى كنا نمتلكها لألاف السنين وتركناها بكل بساطة للغرب ينعمون فى خير أجدادنا الذين كدحوا من أجل بناء هذه الحضارة وأخذها الغرب على طبق من فضة لنصبح نحن بلاد العالم الثالث وهم دول العالم المتحضر .
فأين نحن من تلك الحضارة ونحن الحضارات ومنبع العلوم .
وبالفعل فإنه من الضرورى تنمية السلوك الحضارى بداخل أبناءنا وهذا هو دور كل أب وأم وكل معلم ومن ذلك فضل العمل التطوعى وهو دعوة منا لتحقيق التكافل بين الافراد فى المجالات المختلفة ويجب توجيه الطلاب مثلا فى الأجازات الصيفية للأشتراك فى مجالات العمل التطوعى بدلا من التوجه إلى سفريات لاتغنى ولاتسمن من جوع وقضاء ساعات على الانترنت من غير فائدة ولانفع .
فلماذا لانستغل طاقات الشباب المستنزفة هذه مثلا فى تجميل مكة المكرمة ونظافتها لتصبح نموذجا للحضارة الاسلامية المنصرمة من بناء وألوان وتصاميم فنية حتى سلات المهملات يجب أن توافق طبيعة المكان الذى توضع فيه وليكن السبيل إلى ذلك عمل مسابقات بين الشباب فى مراكز مختلفة ووضع حافز قوى للمشاركة فى العمل التطوعى حتى يتحول بعد ذلك إلى عادة بداخل الشباب وهى المساهمة فى الأعمال التطوعية.
كذلك زيارة دور المسنين ورعايتهم ودور الأيتام للترفيه عنهم بإحساس المحبة وزراعة الحدائق وزيارة المرضى وغيرها وغيرها من الوسائل التى نرقى فيها لحب الله وطاعته .
بارك الله فيك ياسيدى الكاتب وجعلك ذخرا لتلك البلد التى هى بحاجه فعلا إلى كتاب يسعون فى طريق الصلاح بهدف الحب كل الحب وليس إلى طريق الفتن لعن الله من أوقظها
لاشك أن غرس العمل التطوعى فى نفوس الناشئة يتحقق بالحث على العمل التطوعى والأجر والإحتساب فيه ، والإشارة لبعض المواقف من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن فعل وعمل الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وتذكيرالناس بأهمية التعاون على البر والتقوى ،، وأن يحرص الإنسان أن يخصص جزء من وقته كل يوم أوكل أسبوع لعمل الخير