ويقيني أن هذه الغرفة لم تشهد صراعات الأمناء من قبل وكل صراعاتها الداخلية لا تخرج عن مشاحنات بين أعضاء مجلس إدارتها خصوصا من بعض الأعضاء المعروفين والذين يعرفون أنفسهم جيدا ، آنهم سبب لمثل هذه الصراعات وغيرها من المشاكل .
ولأن الأمين العام الشفي الذي طاحت بقرته وكثرت سكاكينها رجل معروف بين طبقات المجتمع المكي بأنه مشهود له بنظافة الإيد ولايمكن أن يصدر عنه مايشاع ويحاك ضده الآن من قبل البعض من منسوبي الغرفة .
ولأن هذا البلسم الشفي كان الدواء الناجع لمجلس الإدارة السابق والحالي .آتى وفق رغبتهم وإقتناعهم بعد إعتذار المرشح السابق د. الغلمان وحل مكانه بكل آريحية لكن مايظهر الآن ويبدوا ملامحه في الأفق أن تطلعات وطموحات مجلس غرفة مكة أصبحت تنصب أنظارها على من يحقق ويتماشى مع أفكارهم المستجدة ويطرزها لهم حتى ترى النور .
كل هذه الرؤى ربما من وجهة مجلس الغرفة لا تتوفر في أمينها الجالي الذي تم إختياره قبل الإنتقال إلى المبنى الجديد للغرفة ولأن الأفكار زادت وتطورت ولم نرى من طحينها غير جعجعتها بسبب مشاكل المجلس مع بعضه حول المنازعة على دفة أمور الغرفة بعد أن تغيرت مواقعها وآن للشفي قبل ان يذوق طعم معاناة المجلس عليه أن يرحل بهدوء ، ولكن قبل رحيله يجب أن يكرم لا أن نلصق به التهم التي لافايدة منها غير إجترار المشاكل والأعباء . لاسيما أن مجلس الغرفة الموقر بحاجة أن يعمل بصمت بعيدا عن القلقلة والشليليات والتطاحن بعد أن طفت على السطح مشاكله بسبب لعبة الكراسي الأخيرة التي أساءات إلى الغرفة كثيرا بل أساءات للمجتمع التجاري والصناعي والإقتصادي والإستثماري والمحتمع المكي عموما ومن العيب علينا أن نقول لهم عيب ي ناس ي عالم ي هووه .[/JUSTIFY]