(معهد لتخريج مؤذنين بالحرمين الشريفين) ١-٢
أحمد حسن مكي
وخلال فترة تولي معاليه الرئاسة شهد الحرم المكي أكبر توسعة في تاريخه لم يشهدها من قبل في مسعاها وصحن مطافه وتعدد أدواره وساحاته ومرافق خدماته وكل مايتعلق بتوسعته من طرق وجسور وآنفاق مشاة ونقل عام حديث مرتبط به من قطار وعربات معلقة وسلالم وسيور متحركة الخ.
هذه الأمور جعلت من فضيلة د.السديس يتنقل هنا وهناك ويجتمع مع هذا وذاك ويفتح قلبه وإذنه لرجال الصحافة والإعلام يستمع إليهم ويتفهم منهم ويقف عند ملاحظاتهم في كل صغيرة وكبيرة بصدر رحب وقلب كبير.
وبحكم أن فضيلته يتابع سير أعمال التوسعة ويقف على بعض الصعاب والمشاكل لوضع الحلول العاجلة لها نتمنى من شيخنا إمام وخطيب الحرم المكي والرئيس العام لرئاسة الحرمين الشريفين وعبر صحيفة مكة الإلكترونية أن يبادر معاليه في تبنى فكرتنا بإنشاء معهد خاص يتبع للرئاسة يتم تخريح المؤذنين في الحرمين الشريفين ويستفاد منه أيضا في تأمين الكوادر من المؤذنين المؤهلين لسد إحتياجات بقية الجوامع والمساجد في مكة او على مستوي المنطقة اوبقية المناطق بالمملكة ويتم الإستفادة من المؤذنين الحالين المخضرمين منهم قبل أو بعد تقاعدهم بالتعاقد معهم بتكليفهم بالقيام بعملية تدريب المؤذنين الجدد من طلاب المعهد الذي يكون مستقلا تماما عن معهدخادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة ويستعان به ومن جامعة آم القرى …[/JUSTIFY] للحديث بقية يتبع…»»»»2