المحليةالمقالات

الرجل المتزوج ” والتعدد “

الرجل المتزوج ” والتعدد ”
عواطف الغامدي – الرياض

[JUSTIFY]تعد الحياة الزوجية من أهم العلاقات الإنسانية بدء بالأسرة وبناء الاجيال ، ومنها تنتج المجتمعات، ومتى ما تواجد خلل في تلك المنظومة ينطلق التفكير ، بالزوجة الثانية والتي تكون بوابة العبور للتعدد وتحمل في طيئاتها امور عدة.

نقص في الزوجة الاولى أو التعويض لرجل يحب التكاثر والانجاب وربما زوج تواق للجمال ولديه القدرات والامكانيات عوضا من ان يقدم على الحرام.
ومن المبررات التي يتباهى بها تخفيف ظاهرة العنوسة عذرا وأن كنت لا أحبذ هذا المصطلح نهائيا والذي قد قيل عنه تطلق للجنسين على حد السواء وعلى المراءة بالذات ولكنها في ازدياد نسبة وتناسب بالمجتمع العربي عامة والسعودي خاصة.

سأطرح مقالي اليوم عن الزوجة الثانية ومدى القبول أو الرفض ، والكثير من الرجال يسوّغون سعيهم هذا بأن الشرع أجاز لهم ذلك، ونجدهم يحفظون الآية القرآنية (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ) عن ظهر قلب،

بينما يتجاهلون الجزء الآخر من قوله تعالى فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) .

ومما يؤسف أن المتزوج يبرر التعدد بعدم الراحة النفسية حتى وأن كانت بينهم عشرة عمر أو عدم الاكتفاء بزوجة وفي الاسواق تتجول عينيه أكثر من رجليه حقيقة ملموسة عند البعض وعذرا يا معشر الرجال بينما هناك المئات من الشباب لا يستطيعون الزواج إما للبطالة أو لتدني الرواتب وعدم القدرة لفتح بيت الزواج والذي يدمي القلب اننا في بلد حباها الله بالخير الكثير ومن النادر ان ترى امرأة تقبل بالزوجة الثانية مهما بلغ الامر حب التملك والانانية في المراءة تحديدا من هذا الجانب رغم الدين حلل ذلك باعتباره ملكا لها وعدم المشاركة فيه بحجة عدم العدل وسحب البساط منتحت قدميها وإهانة لأنوثتها وانتقاص مكانتها، ومع العلم بأن الصحابة رضي الله عنهم زهدوا في شهوات الدنيا ولو كانوا يرون التعدد مباح من المباحات لزهدوا فيه.

ولكي نكون أكثر موضوعية الزوجة الثانية في كثير من الظروف تحل الكثير من الإشكالات، وبالمقابل في حالات أخرى وجودها في حد ذاته يشكل مشكلة.

ومن وجهة نظري الشخصية متى ما كان هناك التكامل والاكتفاء النفسي والمودة والرحمة اعتقد لا يكون اي مجال للتعدد بتاتا.

يظل في النهاية شد وارخاء يتخلله عصف في المشاعر ما بين القبول والرفض والحاجة الماسة بمعنى متى ما دعت الحاجة للتعدد وفق ظروف قسرية وملحة حرصا على بقاء الاسرة متماسكة وعدم التشتت والضياع.

عزيزي الزوج

التماس العذر والتغاضي عن الهفوات والزلات كفيل باستمرار الحياة وبعيد عن استجداء الزوجة الثانية ك نزوة عابرة بلا أي مبررات أو ضرورة قاهرة. وقد قيل في التغافل وهو مطلب حيوي في الحياة .[/JUSTIFY] [CENTER]ليس الغبي بسيد في قومه ** لكن سيد قومه المتغابي.[/CENTER]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. استاذه عواطف . التعامل فن . على اي مستوى كان. في التعدد يستطيع اي رجل يعرف فن التعامل ان يجعل زوجته في يومها ملكه .تعيش وكأنها زوجة وحيده .وليس معدد عليها..بعض الرجال يعرف كيف يعامل المرأه باسلوب راقي جميل مهذب .تشعر معه انها ليست في منافسه مع احد ولا احد يشبهها .مع العدل والحزم والحسم في الامور .تسير الحياه باقل ما يمكن من مشاكل بسبب التعدد وقد لا يحصل شيء اصلا.مع توفر القدره الماليه .
    لكن تعالي لجانب اخر مهم .يهمنا كمسلمين .معروف ان حلم كل انثى او معظمهن على اي حال .هو الانجاب وسماع كلمة ماما .
    في الغرب لا مشكله .تستطيع ان تنجب بدون زواج .وتربي وتكون اما وحيده كما يقال.بل ليس من المهم من يكون الاب .كمسلمين مع كثرة العنوسه عندنا وصعوبة الحصول على زوج الان.!!! باسباب كثيره .الاسلوب الغربي ما ينفع عندا بالمرررره .
    لهذا التعدد لا تجعلون منه جريمه . بل حلا لكثير من الامور .ومنها الامومه التي ستحرم منها الكثيرات بسبب عدم زواجهن … الموضوع هذا فيه اخذ ورد. ولكن فقط انظري بعين اخرى لتعرفي حجم المشكله ……….ابتسمي

  2. بما أن المسألة شرعية لما ذكرتي من آيات فاتركي الأمر لأهل العلم والشرع
    ويكفيني أن التعدد يحل مشكلة العنوسة
    تقبلي مروري

  3. موضوع اجتماعي مثير ومهم الاستاذة عواطف
    وهنا الراي ليس في القبول والرفض أو في مفهوم الزوجة الثانية
    ولكن فعلآ الشرع حلل اربع زوجات فلما هذا التكبر من قبل النساء
    وفعلآ زي ما تفضلتي لابد من العدل وتوفير سبل الراحة للزوجة الاولى وعدم اهمالها
    ويكفي ان التعدد يحل مشكلات العنوسة التي وصلت لارقام كبيرة !!

    ملاحظة ..
    قد تكون وجهات نظر الرجال تختلف عن وجهات نظر النساء
    وليس كل النساء ولكن المتزوجات فقط ..

  4. طرح رائع أنا بالنسبة لي لا أمانع من التعداد ولكن بشروط اذا حقق العدالة وجميع الطلبات للزوجتين أو أكثر وإذا كان يريد الانجاب وغيرها من الأمور ..
    لكني أرى في من الصعب أن الرجل يعدل لأن القلب يميل لواحدة أكثر من الأخرى لذلك يلتزم بواحدة أفضل ويحافظ عليها أفضل .وإذا كانت لديه مقدرة فليساعد شاب على الزواج ..

  5. استاذه عواطف . التعامل فن . على اي مستوى كان. في التعدد يستطيع اي رجل يعرف فن التعامل ان يجعل زوجته في يومها ملكه .تعيش وكأنها زوجة وحيده .وليس معدد عليها..بعض الرجال يعرف كيف يعامل المرأه باسلوب راقي جميل مهذب .تشعر معه انها ليست في منافسه مع احد ولا احد يشبهها .مع العدل والحزم والحسم في الامور .تسير الحياه باقل ما يمكن من مشاكل بسبب التعدد وقد لا يحصل شيء اصلا.مع توفر القدره الماليه .
    لكن تعالي لجانب اخر مهم .يهمنا كمسلمين .معروف ان حلم كل انثى او معظمهن على اي حال .هو الانجاب وسماع كلمة ماما .
    في الغرب لا مشكله .تستطيع ان تنجب بدون زواج .وتربي وتكون اما وحيده كما يقال.بل ليس من المهم من يكون الاب .كمسلمين مع كثرة العنوسه عندنا وصعوبة الحصول على زوج الان.!!! باسباب كثيره .الاسلوب الغربي ما ينفع عندا بالمرررره .
    لهذا التعدد لا تجعلون منه جريمه . بل حلا لكثير من الامور .ومنها الامومه التي ستحرم منها الكثيرات بسبب عدم زواجهن … الموضوع هذا فيه اخذ ورد. ولكن فقط انظري بعين اخرى لتعرفي حجم المشكله ……….ابتسمي

  6. بما أن المسألة شرعية لما ذكرتي من آيات فاتركي الأمر لأهل العلم والشرع
    ويكفيني أن التعدد يحل مشكلة العنوسة
    تقبلي مروري

  7. موضوع اجتماعي مثير ومهم الاستاذة عواطف
    وهنا الراي ليس في القبول والرفض أو في مفهوم الزوجة الثانية
    ولكن فعلآ الشرع حلل اربع زوجات فلما هذا التكبر من قبل النساء
    وفعلآ زي ما تفضلتي لابد من العدل وتوفير سبل الراحة للزوجة الاولى وعدم اهمالها
    ويكفي ان التعدد يحل مشكلات العنوسة التي وصلت لارقام كبيرة !!

    ملاحظة ..
    قد تكون وجهات نظر الرجال تختلف عن وجهات نظر النساء
    وليس كل النساء ولكن المتزوجات فقط ..

  8. طرح رائع أنا بالنسبة لي لا أمانع من التعداد ولكن بشروط اذا حقق العدالة وجميع الطلبات للزوجتين أو أكثر وإذا كان يريد الانجاب وغيرها من الأمور ..
    لكني أرى في من الصعب أن الرجل يعدل لأن القلب يميل لواحدة أكثر من الأخرى لذلك يلتزم بواحدة أفضل ويحافظ عليها أفضل .وإذا كانت لديه مقدرة فليساعد شاب على الزواج ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى