من دون كراسي أخ يا رأسي
بقلم أحمد مكي
أصبح مثل هذا المنظر مألوفا على مدار العام . لكن غير المألوف أن لايرى ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار “جلسات إسمنتية ” مسبقة الصنع للجلوس عليها لتخفيف الآم المشاة خصوصا من جهة المسفلة حتى قوز النكاسة التي تشهد كثافة كبيرة في الأعداد في كل الصلوات ، وما ينطبق على المسيال والهجلة وشارع إبراهيم الخليل ودوار كدي والكدوة ينطبق على الغزة ومابين الحجون و غيلمة ،خاصة أنها متوفر مثلها في الحدايق والأسواق وبعض طرق المشاة .
نتمنى من معالي أمين العاصمة المقدسة إبن مكة البار أن يرأف بهؤلاء المشاة بدلاً من جلوسهم عل الأرصفة الوسطية بين الإتجاهين تعرقل حركة المشاة وتعرض بعضهم لحوادث خطيرة من السيارات أو الدراجات النارية . المطلوب توافرها بأشكال مختلفة متعددة حتى ولو لشخص واحد في بعض الأماكن حتى لاتضايق وتتعارض مع الحركة المرورية والمشاة .
نتمنى من الهمم العالية أن تبادر بها ولو بشكل مؤقت حتى الإنتهاء من أعمال الهدميات والإزالة وأن لاينتظروا حتى الإنتهاء من تنفيذ وإكتمال بعض المشاريع كأعمال التوسعة والطرق الدائرية والقطار وبعض المشروعات المعمارية .الناس تعبت من المشي ومن طول المسافات ومن ضربة الشمس والأجواء الحارة ، في الصيف أغلبهم من كبار السن والمرضى والعجزة وبعضهم يعاني من فرط السمنة والأوزان الثقلية يحتاجوون إليها قبل الأطفال .. يا دكتور أسامة البار…[/JUSTIFY] من دون” كراسي أخ يا رأسي “.