ليس بمستغرب أن يعود نادي النصر هذا الموسم في ظل حركة الأمير فيصل بن تركي الدائمة وتكاتف أعضاء الشرف وجهود الإدارات المختلفة في النادي نحو تحقيق شيءٍ ماء. وقد لوحظ ذلك منذ بداية الدوري ، فهو يحصد النقاط تلو النقاط جاعلا بينه وبين أقرب منافسية وغريمة التقليدي نادي الهلال مطب نقطي يصعب تجاوزه ، ولازال متوقع أن يحصد كل الإستحقاقات القادمة.
السنين العجاف التي مر بها نادي النصر جعلت معظم أنصاره ومنافسية على يقين بعدم عودة الفريق للمنافسة ، إلا أن الإرادة تجعل من معوقات الإنجاز لعبة مسلية.
نادي النصر هذا الموسم مثال يحتذى ليس على مستوى المنظومات الرياضية فقط بل على الصعيد العام سواء رياضية أو أجتماعية أو تجارية أو غيرها..
فمهما بلغت من الفشل حتما ستحقق النجاح يوم ما ،
فالنجاح تصنعة الإرادة مع مايتوفر من وسائل داعمه وإدارة قادرة على تجاوز الصعاب عبر إيجاد بيئة جاذبة تحقق تطلعات روادها.
وهذا ماشاهدناه في نادي النصر ، فصولاته وجولاته ترعب منافسية وطموحه لايقهر.
نهنئهم على هذا الإنجاز وليس أغلى من ذلك إلا فرحة أنصاره وتلك الإبتسامة التي أظناها قحط السنين الماضية.
عودا حميدا لفارس نجد فروح الدوري عادة والمنافسة على أشدها ولكن هل يبقى هذا المستوى أم أنها ثورة وتزول ؟[/JUSTIFY]