من يوقف اﻻبتزاز المغربي النسائي لشيابنا

[JUSTIFY] [COLOR=#FF002E]اﻻبتزاز المغربي النسائي اﻻلكتروني لشيابنا وشبابنا[/COLOR] بقلم/ جمعه الخياط – باحث ومحلل إجتماعي وصحي

موضوع خطير طفي الى الصفحة اﻻجتماعية خلال الشهور الثﻻثة اﻻخيرة وبثت الموضوع قناة العربية بحذافيره قبل عدة شهور لكن مازال الموضوع مستمر وبشكل كبير . وزاد خﻻل الشهرين الماضية. حيث يصلنا يوميا ما ﻻ يقل عن عشر لعشرين اضافة من فتيات مغربيات يدعين انهن مقيمات في الخليج .

والموضوع قديم لكن قصته كما وصلتنا بدأت منذ حوالي سنتين ، حيث تكونت عدة عصابات من المغاربة واللبنانيين منفصلين العمل عن بعضهم البعض . تستخدم تلك العصابة فتيات مغربيات ولبنانيات كطعم لصيد فرائسهم من الشياب والشباب الخليجيين المنهكين عاطفيا واﻻيقاع بهم عبر موقع الفيس بوك اﻻجتماعي وغيره من شاتات المحادثات ، حيث يتم إيهام الضحية بإقامة عﻻقة جنسية للمتعة عن طريق برنامج السكاي بي .

وتسعي الفتاة خﻻل ذلك وﻻ تمل للتواصل عشرات المرات مع الشخص وتلح عليه لفتح كاميرا السكاي بي في الكمبيوتر من اجل الحديث وممارسة المتعه ، وما ان يفتح الشخص الكاميرا حتى تتجرد تلك الفتاة ، الصغيرة الجميلة ، في عمرها الوردي ، العشرينيى ، من مﻻبسها ، ﻹغرائه حتى يمارس معها المتعه ، وما أن يستجيب الشخص ، ويتجرد من مﻻبسة يكون هناك شخص أخر بجنبها يصور المقطع ، وفي الحال يرسله للشخص المتمع ، بدأ في عملية اﻻبتزاز مطالبا بمبالغ مالية كبيرة ، قد تصل لعشرات اﻻلاف من الرياﻻت على حساب يرسله المبتز له ، وإﻻ سيقوم بعرض ذلك المقطع على النت ويرسله ﻻصدقاءه في الفيس ووو ووو ووو .
وقد تعرض آﻻف من الخليجيين الشياب والشباب ، لتلك اﻻبتزازات ، وجفعو عشرات اﻵلاف من الرياﻻت والدوﻻرات والدراهم وغيرها للمبتزين ، وأيضا الشابات في اشارة للسحاقيات ، اللاتي يتم اﻻيقاع بهن من هؤﻻء الفتيات ، وايضا الشباب من المثليين ، وهم ظهروا بشكل كبير في السنوات الثﻻث اﻻخيرة في الحفﻻت الماجنة التي سمعنا عنها مؤخرا وحاربتها الجهات الرسمية واعلنت عنها قي الصحف .

ان عملية اإبتزاز اﻻلكتروني هو جريمة مثل اي جريمة ابتزاز طبيعية ، يعاقب عليها القانون ، لو تم تقديم شكوى ضد المبتز ، وخاصة ان الحسابات اﻻلكترونية اﻻن ليست عشوائية ، بل مسجلة باسم اشخاص بعينهم ومعروفين لدى ادارة الفيس بووك ويمكن الحصول على معلوماتهم الكاملة من خﻻل ارقام تلفوناتهم المسجلة بأسمائهم ، وايضا الحسابات البنكية التي تحول لها المبالغ المبتزة ايضا معروفة اصحابها حيث يمكن اخذ معلوماتهم الشخصية من البنوك عن طريق الجهات الرسمية .

لذا نتمنى ان يحرص شيابنا وابنائنا المراهقين وبناتنا على انفسهم من تلك اﻻبتزازات ، ويستطيع من تم ابتزازه ان يقدم شكوى طرف الجهات الرسمية ، وبالتأكيد ستكون بشكل سري حتى يتم اﻻيقاع بهؤﻻء المجرمين ونيل عقابهم.

ونأمل من الجهات الرسمية في وزارة الداخلية والخارجية الحرص على تنشيط تلك البادرة ﻻيقاف هؤﻻء المبتزين عند حدهم اينما كانو ، من خﻻل القانون الدولي وتوكيل محامين لهذ الشأن ينوبوا عن المتضررين من اﻻبتزاز .. والله المستعان.[/JUSTIFY]