المحليةالمقالات

فتياتنا وخطابات تويتر

[COLOR=#FF002E]فتياتنا وخطابات تويتر[/COLOR] بقلم /خالد رده العيسي

[JUSTIFY] في الماضي كنا نسمع بحكايات كانت بمثابة الناقوس الذي يطرق أبواب الفتايات في حين تكبر الفتاه وتنضج وتصبح في سن الزواج عندما يترنن على مسامعها “مال البنت الا ابن عمها” وكان الشبح الذي يطارد كل فتاه رسمت أحلامها على غير ابن عمها ولكن انقلبت كل تلك الموازين واصبح عمنا “تويتر” الأب الذي نجد فيه ابنا عمومتنا ويالعمتنا الحظ الوفير في المال عندما تكون هي الناقوس الذي يطرق باب الفتاه للتوفق بينها وبين ابن تويتر العمل البديل .

عمتنا هي تلك الخطابه التي وضعت رحالها في تويتر ودابت على البحث عن اولئك الفتيات الباحثات عن فارس الاحلام بعيداً عن خرافات العادات القبليه وكم هي عمتنا بسيطة حتى وان كانت ساذجه نوعاً ما فهي تتقاضى أجور زهيده في نظرها مقابل عملها الدؤوب كونها تسعى وراء كل عانس لتجلب لها ذلك الرجل الذي قد يكون من سلعه بارت في السوق ووجد تويتر بيئه خصبه ليعرض نفسه كبضاعه ليست ظاهره في وقت الشراء ولكن سوف تظهر في المستقبل حين الإستخدام هذا ان تم شرائها وان لم يتم فالشكر للخطابه التي وفقت في علاقه وليس زواج كون ذلك الرجل طلب من الخطابه التواصل مع الفتاه مباشرة قبل اهلها بحجة التعرف عليها حيث هو من سوف يعيش معها ولن يكتفي بعمل تلك الوسيطة لاخذ مايلزم من معلومات.

حقيقة قد لا يلام الرجال في كل حال فالثقه قد تكون منزوعة نوعاً ما فكم من شاب وضع رجولته جانباً واقتحم عالم تويتر تحت مسمى انثئ وكذلك عمتنا قد تكون جشعة فهدفها مادي بحت ولايهم تم التوفيق او لا وكذلك عمتنا قد تكون هي الرجل الذي سيقابل ذلك الرجل كفتاه ولكن في غير ارض الواقع مجرد تواصل اما هاتفياً او نصياً لاغراضاً ما في اغلب الاحيان تكون ماديه ، ذهبت تلك حكايات الماضي وذهب ولد العمل وحل العم البديل وحضرت المصائب ولسان حال الواقع يصرخ ليقول كفاية وهم.[/JUSTIFY]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى