عمتنا هي تلك الخطابه التي وضعت رحالها في تويتر ودابت على البحث عن اولئك الفتيات الباحثات عن فارس الاحلام بعيداً عن خرافات العادات القبليه وكم هي عمتنا بسيطة حتى وان كانت ساذجه نوعاً ما فهي تتقاضى أجور زهيده في نظرها مقابل عملها الدؤوب كونها تسعى وراء كل عانس لتجلب لها ذلك الرجل الذي قد يكون من سلعه بارت في السوق ووجد تويتر بيئه خصبه ليعرض نفسه كبضاعه ليست ظاهره في وقت الشراء ولكن سوف تظهر في المستقبل حين الإستخدام هذا ان تم شرائها وان لم يتم فالشكر للخطابه التي وفقت في علاقه وليس زواج كون ذلك الرجل طلب من الخطابه التواصل مع الفتاه مباشرة قبل اهلها بحجة التعرف عليها حيث هو من سوف يعيش معها ولن يكتفي بعمل تلك الوسيطة لاخذ مايلزم من معلومات.
حقيقة قد لا يلام الرجال في كل حال فالثقه قد تكون منزوعة نوعاً ما فكم من شاب وضع رجولته جانباً واقتحم عالم تويتر تحت مسمى انثئ وكذلك عمتنا قد تكون جشعة فهدفها مادي بحت ولايهم تم التوفيق او لا وكذلك عمتنا قد تكون هي الرجل الذي سيقابل ذلك الرجل كفتاه ولكن في غير ارض الواقع مجرد تواصل اما هاتفياً او نصياً لاغراضاً ما في اغلب الاحيان تكون ماديه ، ذهبت تلك حكايات الماضي وذهب ولد العمل وحل العم البديل وحضرت المصائب ولسان حال الواقع يصرخ ليقول كفاية وهم.[/JUSTIFY]