وطرحها والتعامل معها في بعض برامج القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة حتى وصلت إلي درجة الأبتذال..
ابتذال في معناها وصفاتها وفي حملها والتوصيف بها، وذلك بسبب إطلاقها بسهولة ومبالغة على كل من ظهر في قناة اوبرنامج رياضي وعلى كل من رغب وطلب اوأستحسن أو اختار اووفقا لظروف وضع فيها!!
(الإعلام الرياضي) هو فرع من فروع الإعلام المتخصص؛ والتخصص يعني اقتصار أداء اعمال اوانتاج سلع اوخدمات معينة فيصبح متخصصا فيها. والإعلامي الرياضي الحقيقي هو من اختار الإعلام الرياضي وجعله مهنة له، ولذلك ليس من المقبول إطلاقا هذا الإطلاق والصرف المسرف للكلمة وخلعها على كل من يرغب اويطلب او حتى يؤدي عملا له صلة اوعلاقة بالإعلام مؤقتا اوبشكل عابر، وعلى سبيل الدقة الكاتب في المجال الرياضي ليس بالضرورة (إعلامي رياضي) لأن مجال الكتابة في الإعلام الرياضي واسع ويمكن للمتخصصين في مجالات الرياضة المختلفه ان يكتبوا اويتحدثوا للإعلام الرياضي في مجالهم كالمدرب او الإداري اواخصائي العلاج الطبيعي اوحتى أخصائي التغذية ولكنه لايصبح إعلامي رياضي وانما هو أخصائي يكتب في مجاله ،حتى المدرب يتحول إلذي استديوهات التحليل يصبح (محللا) وكذلك الرئيس اوالإداري اوحتى اللاعب المعتزل الذي يتحول الى النقد فيكون (منظرا) اوحتى (ناقدا) رياضيا لكنه لايرتقي لمستوى ولايستحق اويصح ان يطلق عليه (إعلامي رياضي) ولايجب ان يقبل من أي احد منهم ان (يتمسح) بالإعلام الرياضي ويلتصق به وينسب نفسه إليه من تلقاء نفسه اومن خلال خلع الآخرين عليه ذلك، ومن يطلب ذلك او يقبل به وهو لايستحقه فهويتنصل من مجاله وتخصصه ولايفعل ذلك الا فاشل اوبليد.
ان ابتذال كلمة (الإعلامي الرياضي) يجب ان يتوقف وذلك امر لايحدث مالم يتصدى له الإعلاميون الرياضيون الحقيقيون أنفسهم، الذين تخصصوا في الإعلام والذين تفرغوا له والذين امتهنوه فلا يتركوا المجال لأهانتها، انها مسؤليتهم ان تركوها تبتذل فستصبح مع الأيام لكل من هب ودب فمن يهن يسهل الهوان عليه.[/JUSTIFY] [SITECODE=”youtube R15lQ5ZVjzA”]http://www.youtube.com/watch?v=R15lQ5ZVjzA[/SITECODE]
