( بصراحة)
[COLOR=#FF0026] حشمة النساء تقيهن شر المعاكسات[/COLOR]
عبد الرحمن سراج منشي
فإذ نظرنا إلى قضية المعاكسات نجد أن بعض الشباب من المراهقين هم أكثر جرأة في ممارسة هذا الانحدار الخلقي الذي تأباه القيم والآداب الاسلامية . ولكن السؤال الذي يفرض نفسه : من أثار بركان هذه الغريزة وأشعل فتيلها لدى هؤلاء الشباب الهائمين في الشوارع والاسواق والمنتزهات لممارسة أعمالهم الدنيئة وأقتناص فرائسهم في غياب الراعي الأمين والمسؤول عن حماية الأسرة من عبث العابثين وتربص المتربصين . إن أصابع الاتهام بكل تأكيد تتجه نحو النساء المتبرجات المائلات المميلات اللائي يثرن الشهوات والنوازع الشيطانية لدى الرجال والشباب بوجه خاص . فبعض النساء والفتيات هداهن الله يلبسن ملابس قصيرة وفاضحة ( ومحزّقة ) تجسّـــد مفاتن المرأة دون حياء من الله والناس أجمعين .
اننا نذّكر هذه الفئة من الشابات المائعات بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال ( الحياة شعبة من الإيمان ) فما أجمل ان ترتدي المرأة اللباس المحتشم غير الفاضح لمفاتنها والبعد عن كل سلوك مخالف للآداب الإسلامية لتحظى بنظرة تقدير واحترام من أفراد المجتمع وتجنبها شر المعاكسات والسقوط في أوحال الرزيلة ’ ويلبسها الله ثوب العزة والشرف والطهر والعفاف .
قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لإزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ) 59 الأحزاب .
[/JUSTIFY]