[JUSTIFY] همة الرجال وعزيمة الفرسان هي الملاذ الوحيد لعشاق الكيان المكي العريق كي يشاهدوا فريقهم يقارع الكبار الموسم المقبل فكل المؤشرات تشير وبوضوح الي انخفاض المستوي والأداء والدليل نتائج الفريق الأخيرة والتي لا تعبر إطلاقا عن كوكبة النجوم الذي يحتضنها الفريق والتي تشكل فارقا مميزا عن باقي فرق دوري ركاء ، وليس تقليلا بالفرق الاخرى إطلاقا خلاف الإمكانيات الاخرى التي يمتلكها الفريق والتي يأتي في مقدمتها الامور المالية والتي حكمنا عليها من خلال ما تم صرفه علي الفريق من جلب لاعبين وخلافه.
كل هذا العوامل كانت كفيلة بشكل او باخر ان تجعل فرسان مكة أحد أقوي المرشحين لحسم الامور مبكرا ولكن ما نشاهده علي ارض الواقع يختلف عن تلك المؤشرات فرغم امتلاك الفريق لكامل الحظوظ التي تأهله ودون الحاجة الي نتائج الفرق الأخرى حتى ” الان ” في حالة فوزه في جميع اللقاءات الخمس المتبقية الا ان التخوف من هذا الانخفاض في المستوي قد يحطم كل الآمال والتطلعات حتى مع مسالة تغير الكادر التدريبي الذي قد يوفق وقد لا يوفق وهو معذور في جميع الأحوال لاستلامه المهمة في وقت صعب خلاف مسألة الأخطاء الاخرى الحاصلة في الفريق الذي يختلف الكثير في عملية تقديرها ومدي تأثيرها والتي يجب ان توضع جانبا حتى تنتهي الجولات الخمس النارية وهنا يجب القول ان متى ما أراد الفريق حسم عملية التاهل ان يعى اللاعبين حجم المسؤولية في المقام الاول ويبذلون كل مافي وسعهم من اجل إسعاد جماهيرهم وعشاق كيانهم وان يعى الجهاز الاداري المسؤل عن الفريق ان المهمة تختلف عن عملية التحضير الاداري فقط فهو تحضير ذهني نفسي ومعنوي يتجلى فيه بزوغ إلانا ” الذي اعى تماماً بعدم وجوده ” ولكن يجب الإشارة اليه من باب العلم بالشئ ويتواجد فقط العمل الجماعي فقط حتى يتم الاستفادة من كل الآراء والأطروحات والخبرات المتاحة ويستفيد الجميع من الدعم المعنوي الذي حضر فعليا الأسبوع الماضي بتواجد شخصية كبيرة ومؤثرة مثل صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله امير منطقة مكة المكرمة خلف النادي ماديا ومعنويا فهذا الامر سيرمى بظلاله علي مسيرة النادي مستقبلا وسيعيد مما لا شك فيه أمجاد النادي الغائبة لسنوات عجاف .
تمريرة
– لوحة رائعة رسمها جمهور الوحدة في لقاء الفريق الأخير عندما رسموا بطريقة ” التيفو ” المعروفة ” شكرًا مشعل ” جمهور رائع بالفعل شخص اروع يستحق كل الشكر فهو الأمل بعد الله في وضع الفريق المكي بين صفوة الكبار ورقم حاضر في بطولات المستقبل ويجب علي الادارة الشابة استثمار هذا الحضور جيدا من خلال العمل الجاد الذي يرضى الجميع .
– الفوز ولا غيره هو مطلب الوحداويين في لقاء الفريق المقبل امام الطائي حتى يضعوا أرجلهم بقوة في أولى خطوات الصعود الخمس وأي تعثر للفريق قد يدخله في حسابات معقدة كفيلة بتحطيم الآمال والتطلعات .
– تغير مدرب الفريق قد يكون له الأثر المعنوي والنفسي ” الإيجابي ” أكثر من الأثر الفني لان الفترة لن تكون كافية في رسم نهج تكتيكي جديد .[/JUSTIFY]