الإشاعة ..تسويق ام أضرار متعمد

[COLOR=#FF001F]الإشاعة ..تسويق ام أضرار متعمد ! [/COLOR] فهد عبدالله الجهني – جده

[JUSTIFY]في مجتمع محافظ تسوده نسبه كبيرة .. من الشخصيات الحسية والسمعية التي تعتبر الارتياح النفسي للشخص المتحدث مصدرا مهما للمعلومه ! فتصبح الأقوال نقلا مؤثرا بين قال ويقول فتصبح من خلال ذلك ..الإشاعة وباءا مزعجا يعصف بالمجتمع المترابط ويحقق اهدافا مغرضة في زعزعة الأمن وبث التوجس باستمرار والقلق الغير مبرر ومع الأسف في حالات كثيرة تضر الإشاعة بأمن الوطن واستقراره بهدف الاضرار بهذا او التسويق لذاك فإن من الاولويات الامنيه لحماية مجتمعنا ان نبادر دون انتظار ليكون الوطن والمواطن خطا احمرا ضد كل محاولات الترصد والتعرض والانتقاد والاضرار بالاخرين ما يساهم في نشر ثقافة الامن الفكري وتجهيز فرق عمل إلكترونيه وطنيه بمبادرات تطوعيه تحمي الوطن والمواطن من عصابات الإفك ومروجي الإشاعات ومحترفي ثقافة فرق تسد !!

خاصة في هذه الأوقات العصيبة التي تدعم فيها بعض السفارات الغربيه الكثير ممن باعو أخلاقهم ووطنهم تحقيقا لمصالحهم الشخصيه
وقفة : ان التصدي بحزم لنشرالاشاعه من جميع افراد المجتمع كل فيما يخصه هو مقاومه لاعراض مرض مزمن تولى كبره ويتشرب به بعض السفهاء ويستعين بعصابات تحترف النفاق وتتلاعب بالحرص على الحقائق !! وتقع فريسه لتنظيمات محكمه تحرك الحمقى ! على سبيل المثال لا الحصر إشاعة هبوط العقار التي احتوت معلومات مسربة من نظام الدعم السكني وتكاد تكون أشبة بنماذج الإجابة المسربة عمدا والتي ثبت مطابقة اغلب فقراتها حرفيا مما يؤكد غياب أخلاقيات المهنه لكل من تعاون وساعد في تنفيذ هذه الاجندات خدمه لمصالح شخصية لا يمكن تبريرها !

قناعاتي : الاشاعات التي تستهدف الاضرار بالاخرين من دوافع حقدوحسد وحمق يمحق البركه ويعمي البصيرة ويجلب الشرور !!! [/JUSTIFY]