المحليةالمقالات

الحياة العمليه ألغت دور الزوجه داخل الأسرة

[COLOR=#FF003E]الحياة العمليه ألغت دور الزوجه داخل الأسرة !!!![/COLOR] بقلم/ عبدالعزيز الحشيان
[JUSTIFY] كانت الأسرة الكبيرة في السابق مطلباً أساسياً ومصدرا للفخر، وكان الأولاد وخاصة الذكور، مصدر عون كبير للعائلة، وعزوة للقبيلة، وكان إنجاب أكبر عدد من الأولاد هو ما تصبو إليه أغلب العائلات، وأبرز ما ساعد على تحقيق ذلك تفرغ الأم التام للبيت ورعاية الأبناء، ولم يكن لديها مسؤوليات إضافية خارج البيت.
غير أن هذا التوجه الأسري تغير باتجاه عكسي الآن، مع زيادة مسؤوليات الحياة ومتطلباتها وأعبائها المادية والمعنوية، وزيادة حجم الضغوطات الملقاة على عاتق الزوج والزوجة على حد سواء، كما انحسرت في الحياة المدنية الكثير من المفاهيم والمعتقدات بما فيها مفهوم” الأسرة الكبيرة” وإن كان لا يزال هذا المفهوم قائماً في بعض القرى والبادية.ونتيجة لزيادة حجم الضغوط الاقتصادية، اتجه الكثير من النساء للعمل وأخذن على عاتقهن مساعدة أزواجهن في تحمل مسؤولية البيت .

ومن جهة أخرى أتجه الكثير من النساء للعمل من أجل تحقيق ذاتهنّ وخوض غمار الحياة والمسؤولية بإرادتهن دون خضوعهن لتأثير أية ضغوط، وفي الحالتين فإن المرأة الزوجة والأم اضطرت لقضاء كثير من وقتها وجهدها خارج البيت، ولم يعد تفرغها الكامل يقتصر على العناية ببيتها وأولادها.وإن كان مفهوم الأسرة الصغيرة يرتبط بعدة عوامل أفرزتها ضغوطات ومسؤوليات لم تكن موجودة سابقاً، وإن كان كثير من الأزواج وزوجاتهم متفقين منذ البداية على الاكتفاء بأسرة صغيرة، فإن عمل المرأة في زمننا هذا قد أخذ حيّزاً كبيرا في مفهوم” الأسرة الصغيرة أو “الأسرة النووية” وكان له دور كبير بل ربما الأكبر في تقليص حجم الأسرة وإنجاب عدد محدود من الأولاد.[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى