المحليةالمقالات

المرأة التي يتحدث عنها الجميع

[COLOR=#FF0036]المرأة التي يتحدث عنها الجميع[/COLOR] للكاتبة سديم الحربي

[JUSTIFY] حفظ الإسلام حقوق المرأة ووصى بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) وبقوله صلى الله عليه وسلم (إنما النساء شقائق الرجال ) فالمرأة قبل الإسلام كانت مضطهدة وحقوقها مهضومة فجاء الإسلام مكرماً لها وشارعاً لحقوقها وواجباتها كالنفقة والكسوة والميراث وغيرها وعاشت المرأة بعد الإسلام ملكة لا يداس لها طرف ولا يستطيع أحداً , التعرض لها ثم جاء من يرفع العواء مطالباً بحقوقها وأنها لابد أن تتساوى مع الحضارة الغربية ,خاصة المرأة السعودية والتي أعتبرها الكل مسلوبة الحقوق كونها لا تقود سيارتها بنفسها ,ومن قال لكم بأن قيادة السيارة أمراً متحضرا فالملوك والوزراء لايقودون سياراتهم وإنما السائق ,وهل توقفت حضارات وتقدم الأمم على قيادة السيارة ؟

من يخبر المرأة السعودية بأنها جوهرة الحياة وبلسم الأمة, بحفاظها على عاداتها وتقاليد شعبها الميمون ,ومواكبة عصرها بشتى العلوم ,ولقد أثبت الكثير من النساء السعوديات جدارات عالمية وتقدم حضاري ملموس , واسمعوا يامن تنادون بحرية المرأة ماقالته الغربية هيليسان ستانسيري: ((امنعوا الإختلاط وقيدوا حرية الفتاة ,بل ارجعوا الى عصر الحجاب, فهذا خير لكم من اباحية وانطلاق ومجون اوروبا وامريكا )).

فنساء العالم الغربي يتمنين العيش مثل حياة نساء السعودية ,على منهج واضح وحرية دون مس لكرامتها ,وهم متيقنين بأنها ملكة نساء العالم ,تعيش كما أوجب الله عليها ,أم واجب برها واحترامها ,أخت واجب حمايتها ,زوجة واجب تقديرها ,إبنة واجب نفقتها , فبعد هذا لن نقول سوا أن المرأة التي شغلت تفكيركم يامدعين الحرية هي من أوجبت عليكم إحترامها ولم تنظر لحضارة غيرها من نساء العالم المهدوم كيانهم ,والمسلوبة حقوقهم الانسانية ,.فالمرأة السعودية لا تحتاج من يدافع عنها وعن حريتها, هي تحتاج فقط أن تتثقفوا قليلاً وتلجموا على ألسنتكم دون الإساءة إليها .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى