المسؤول الفاسد: صاحب نظرة دونية ، ومطامع دنيوية ، يملك نفسية دنيئة ، وعقلية خبيثة ، وشخصية وضيعة.
المسؤول الفاسد : يسري في كيانه أكل الحرام ، ويربض على تفكيره الغنيمة من المنصب ، واحتلال المكان.
المسؤول الفاسد : نواياه غير صادقة ، وأعماله غير جادة ، وكلماته خادعة ، وخططه كاذبة.
المسؤول الفاسد : يعتمد على التنظير ، ويسعى للبريق ، ويهتم برفع الشعارات ، ويتظاهر بالمثالية ، وهو منها بعيد.
المسؤول الفاسد: يعمل على محاربة الكفاءات ، وخنق القدرات ، وحبس الطاقات ، ومنع الإبداعات.
المسؤول الفاسد : يقوم بنهب الخيرات ، وسلب المقدَّرات ، والسطو على الاعتمادات.
المسؤول الفاسد : حكيم في الغرف ، رائع في الهدر ، محتال في القنص، محنك في التجاوزات.
المسؤول الفاسد : يهمل الخطط ، ويتلاعب بالأنظمة ، ويفعل ما يشاء ، وينفذ ما يرى، ويقوم بما يريد.
المسؤول الفاسد : يشتغل بالسيطرة على المرؤوسين، وتكميم أفواههم، وتوجيه تحركاتهم لمصالحه الشخصية .
المسؤول الفاسد : يعطيك مرادك ، ويحقق لك مبتغاك ؛ إذا كنت تسبّح بحمده ، وترضخ لقوله ، وتسير في منهجه ، وتنقاد لمطامعه.
المسؤول الفاسد : هو المتسبب في تلوث الأجواء ، وخلخلة الاستقرار ، وضعف الانتماء ، وموت الإبداع ، وانحسار النشاط، وتواضع الأداء.
المسؤول الفاسد : يبغضه الأفراد ، ويرفضه الناس ، وتنبذه كل المجتمعات، وتحاربه جميع التشريعات.
المسؤول الفاسد: لن يهدأ له بال ، ولن يرتاح له حال ، حتى يملأ بطنه بالمال الحرام.
المسؤول الفاسد: ضيع الدين ، ونحر الأمانة ، وقفز على النظام، وخان الوطن، وخدع المواطنين.
المسؤول الفاسد : وراء الانحدار ، وخلف الانحطاط ، وسبب للبؤس والتخلف والضياع.
المسؤول الفاسد : إما أن يهرب ويختفي ، أو يحاكم على كل صغيرة وكبيرة ، ويحاسب على كل شاردة و واردة .
فيا أيها المسؤول الفاسد : (إن الله لا يحب المفسدين).
غداً سوف تسأل عما اقترفته نفسك ، وغرفته يداك.
فمتى التوبة ؟! أو متى ساعة الخلاص ؟!
[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]المسؤول الفاسد[/COLOR][/ALIGN]
طرحك جميل ومفيد وواقعي
( حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا ) فمن حاسب نفسه وعلم أن هناك حساب بعد الموت لتكون عنده عنصر الإحساس بالمسئولية والأمانة ولتغيرت الأحوال عما هي عليه الآن من فساد إداري ودمار أخلاقي
بوركت
طرحك جميل ومفيد وواقعي
( حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا ) فمن حاسب نفسه وعلم أن هناك حساب بعد الموت لتكون عنده عنصر الإحساس بالمسئولية والأمانة ولتغيرت الأحوال عما هي عليه الآن من فساد إداري ودمار أخلاقي
بوركت