المحليةالمقالات

هل لديك صديق ..إذن أنت محظوظ

[COLOR=#FF001F]هل لديك صديق ..إذن أنت محظوظ !![/COLOR] مريم الزهراني – متطوعة إجتماعية

[JUSTIFY]يعرف البعض منا معنى الصداقة أنها التعرف على الأفراد بكل أشكالهم من غير ان يتأكد من معدنهم ، أو صنفهم ،

وقد يعرفها البعض انها صداقة من أجل مطلب في نفسه أو تمرير خدمة أو مجاملة من أجل مصلحة دنيوية ..

لكن الصداقة عندي أنا ..

هي شئ لاأستطيع وصفه..

أري أن الشخص الذي تصادقه يشعر بك في كل أوقاتك سواء الفرح أو الحزن ..الهم والقهر .. يشعر بك دون ان تبوح له بكلمة عما تعاني منه ..

الصداقة رابط قوي بين الناس بعضهم ببعض لاتجد للغدر والخيانة مكانا ..

تحمل في معناها جمال الخلق يتحلى بها الصديق الصدوق ..

هناك اصدقاء تراهم دائما حولك بكثرة ، لأنك صاحب منصب أومال او يجدون لديك مصالحهم الدينوية ،لكنها صداقة تنتهي وتتلاشى كما تتلاشى السحب الداكنة بالمطر في عاصفة عارمة ,

بمعني مجرد ما تنتهي مصالحهم أو مجرد أنك أفلست ، أو بمجرد أنك تنحيت من منصبك المرموق تنظر حولك ولاتجدهم ..

هذا النوع للأسف نجدهم متصدرون في كثير من المحافل والاروقة الوظيفية والوسط العائلي ..وقد وصفهم الإمام الشافعي رحمه الله في أبيات قصيدة له :

[CENTER][COLOR=#FF0026]رأيت الناس قد ذهبوا الى من عنده ذهـــب

ومـن لاعنـده ذهـب فعنه الناس قد ذهبوا[/COLOR][/CENTER]

وهذا هو الواقع في زماننا الحالي ..

كلنا تعودنا على المثل المألوف : (الصديق وقت الضيق ) وقد فهمها البعض ان الصديق يهبك من المال ماتقضي به دينك او ضائقتك المالية فقط ..

برأي أن الصديق هو من يداوم بالسؤال عنك سواء كنت فقيرا أو غني رئيسا او مرئوسا عالما أو طالب علم ،شابا او شيخا ، من علية القوم أو دونهم ، مع إستملرار هذه العلاقة مدى العمر ..إذن أنت محظوظ بهذا الصديق !!

قال الشافعي رحمه الله :

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا .

كفانا الله وياكم شر الصديق المزيف .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الصديق مرآة صديقه بل أكثر…فالمرآه تعكس ماتراه فقط ….اما الصديق فيريك مالم تراه انت في نفسك….
    هذه الصداقه الحقيقية…
    وندر في زمننا هذا ..هذا النوع من الصداقة. فصداقة هذا الزمن قناع سرعان ماينكشف في اقرب موقف تحتاج إلى هذا الصديق…
    مقاله في قمة الروعة والجمال اخت مريم…واصلي ابداعك حفظك الله ورعاك.

  2. الصديق مرآة صديقه بل أكثر…فالمرآه تعكس ماتراه فقط ….اما الصديق فيريك مالم تراه انت في نفسك….
    هذه الصداقه الحقيقية…
    وندر في زمننا هذا ..هذا النوع من الصداقة. فصداقة هذا الزمن قناع سرعان ماينكشف في اقرب موقف تحتاج إلى هذا الصديق…
    مقاله في قمة الروعة والجمال اخت مريم…واصلي ابداعك حفظك الله ورعاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى