تربيه بدنية [JUSTIFY]انتشر هذا العام وبشكل ملفت للنظر ( التعصب الرياضي ) ووصل إلى حد لا يمكن تقبله ، فلم يعد التعصب مقتصرا كما كان بشكل بسيط بين المشجعين فقط بل انتقل إلى رؤساء الأندية والإداريين وأعضاء الشرف من خلال تصاريح مسيئة غير مقبولة ولا تخدم الرياضة والتنافس الشريف ، فأصبح كلا منهم يقول ما يشاء ويفسر الأخطاء التحكيمية والتي هي جزء من اللعبة حسب ميوله وأهواءه ، وأصبح الإعلام يعج بمثل تلك التصريحات المسيئة في كل وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي وكذلك في مواقع التواصل الاجتماعي
والتي اعطت مساحة كبيرة للتعصب .
ولعل من اكثر ما روج لذلك التعصب مع الأسف الشديد هم أصحاب الكلمة من الإعلاميين والذين تناسوا دورهم الفعال في محاربة تلك الأفة ، وأصبح البعض منهم يشعل نار التعصب من خلال مقال او برنامج .
لذلك كان لزاما على وزارة الثقافة والإعلام أن تضع حدا لمثل تلك الممارسات والتجاوزات الغير مسؤولة من البعض والتي من الواجب الوقوف ضدها ومحاسبة كل من يزرع في نفوس النشأ ذلك التعصب المقيت .
فلابد لنا كرياضيين أن نعلم وندرك أن الرياضة أخلاق قبل أن تكون تنافس وأن لا يطغى الميول والتطرف في الرأي بحجة النقد ، فالنقد الحقيقي هو النقد الهادف البعيد كل البعد عن الإساءة والتجريح غير المبرر والاتهامات والسخرية والاستهزاء ..
كلنا أمل في أن يعي كل واحد منا لدوره وأن نقول بصوت واحد : لا للتعصب .. لا لكل ما يقضي على جمال اللعبة والتنافس الشريف .
والله من وراء القصد .[/JUSTIFY]
كلام في غاية الروعه
تسلم يميناك اخوي سامر
للاسف هذا حالنا الواقع
واتمنى الوعي للجماهير وعدم التعصب
تشكر اخي على المقال المميز
سلم اياديك ..
كلام في غاية الروعه
تسلم يميناك اخوي سامر
للاسف هذا حالنا الواقع
واتمنى الوعي للجماهير وعدم التعصب
تشكر اخي على المقال المميز
سلم اياديك ..