[COLOR=#FF001F]كيف نشعر بهم اذا لم نشعر بإحساسهم[/COLOR]
أمنة حامد مديني العمري
طالبة تربية خاصة بجامعة أم القرى [JUSTIFY]خلقنا الله عزو جل جميعاً من نفس المصدر وجعلنا جميعنا سواسية في أصل الخلق وجميعنا يخلق سليم معافى فيشكر الله على نعمة السلامة والصحة وبعض منا يتفاجأ في مقتبل عمرة بمشكلة كتبها الله له وقدرها فلا يكون أمامه سوى الصبر على أمر الله والإحتساب.. فنحن معافين ونستمتع بكل يوم يمر في حياتنا دون أن نفكر ولو للحظة واحدة بمقدار الألم الذي يعاني منه غيرنا أو حتى نشعر به ونضع أنفسنا بمكانهم .
فعندما تتخيل أنك لا تستطيع القدرة على الكلام أو التعبير عما يدور بداخلك او أقل شيء الدفاع عن نفسك عندما تتعرض لمواقف تتطلب منك تبرير موقفك عندها سوف تشعر بنعمة الله عليك التي حرم منها غيرك وهم الصم, وعندما تتخيل أنك لا تستطع الحركة وغير قادر على الذهاب إلى عملك أو جامعتك أو التسوق او إحضار شيء لنفسك فعندها ستشعر بنعمة الله عليك التي حرم منها غيرك وهم المعاقين حركياً, وعندما تتخيل أيضاً أنك لا تستطيع الرؤية ولا معرفة الألوان ولا اختيار ملابسك ولا عبور الطريق لأنك لا ترى فعندها ستشعر بنعمة الله عليك التي حرم منها غيرك وهم المكفوفين, وعندما تتخيل انك غير قادر على الاعتناء بنفسك وهو اقل شيء يفعله الانسان تجاه نفسه فسوف تشعر عندها بمعاناة المعاقين عقلياً , وكل هذه المشاعر التي حاولنا أن نعيشها تعتبر شيء قليل مما هم يشعرون به من الم ومعاناة فلماذا لا نقف بجانبهم ونساندهم لنجعلهم يتجاوزون كل تلك المعاناة بروح قوية تنسيهم مقدار الألم الذي يحملونه بداخلهم ويصبحون قادرين على كل شيء دون مساعدة من احد أو نظرة شفقة , فنحن جميعاً يجب أن نأخذ خطوة واحدة تجاه هذه الفئة الغالية التي جعلها الله لنا اختبار وامتحان ليرى مدى احساننا ومدى حبنا للخير ومدى قربنا منه تعالى .[/JUSTIFY]
طالبة تربية خاصة بجامعة أم القرى [JUSTIFY]خلقنا الله عزو جل جميعاً من نفس المصدر وجعلنا جميعنا سواسية في أصل الخلق وجميعنا يخلق سليم معافى فيشكر الله على نعمة السلامة والصحة وبعض منا يتفاجأ في مقتبل عمرة بمشكلة كتبها الله له وقدرها فلا يكون أمامه سوى الصبر على أمر الله والإحتساب.. فنحن معافين ونستمتع بكل يوم يمر في حياتنا دون أن نفكر ولو للحظة واحدة بمقدار الألم الذي يعاني منه غيرنا أو حتى نشعر به ونضع أنفسنا بمكانهم .
فعندما تتخيل أنك لا تستطيع القدرة على الكلام أو التعبير عما يدور بداخلك او أقل شيء الدفاع عن نفسك عندما تتعرض لمواقف تتطلب منك تبرير موقفك عندها سوف تشعر بنعمة الله عليك التي حرم منها غيرك وهم الصم, وعندما تتخيل أنك لا تستطع الحركة وغير قادر على الذهاب إلى عملك أو جامعتك أو التسوق او إحضار شيء لنفسك فعندها ستشعر بنعمة الله عليك التي حرم منها غيرك وهم المعاقين حركياً, وعندما تتخيل أيضاً أنك لا تستطيع الرؤية ولا معرفة الألوان ولا اختيار ملابسك ولا عبور الطريق لأنك لا ترى فعندها ستشعر بنعمة الله عليك التي حرم منها غيرك وهم المكفوفين, وعندما تتخيل انك غير قادر على الاعتناء بنفسك وهو اقل شيء يفعله الانسان تجاه نفسه فسوف تشعر عندها بمعاناة المعاقين عقلياً , وكل هذه المشاعر التي حاولنا أن نعيشها تعتبر شيء قليل مما هم يشعرون به من الم ومعاناة فلماذا لا نقف بجانبهم ونساندهم لنجعلهم يتجاوزون كل تلك المعاناة بروح قوية تنسيهم مقدار الألم الذي يحملونه بداخلهم ويصبحون قادرين على كل شيء دون مساعدة من احد أو نظرة شفقة , فنحن جميعاً يجب أن نأخذ خطوة واحدة تجاه هذه الفئة الغالية التي جعلها الله لنا اختبار وامتحان ليرى مدى احساننا ومدى حبنا للخير ومدى قربنا منه تعالى .[/JUSTIFY]
مقاله موثرة واتمنى لك دام التفوق ونفع الله بك الامة