المحليةنبيه العطرجي

الجَوْهَرّة … مِنْ رَوَائِع العَطَاءْ

مودة الفؤاد

[COLOR=#FF0026]الجَوْهَرّة … مِنْ رَوَائِع العَطَاءْ[/COLOR] نبيه بن مراد العطرجي

[JUSTIFY]كَريم العطَاء فِي كُل المجَالات ، يَنثر الخَير فِي كُل أرجَاء البِلاد لِشعب أحبّه بِصدق مِن دَاخل الفؤادْ ، فَغمر الجَميع بِجوده مُنذ تَوليه مَقاليد الحكم قَبل تِسعة أعوَام ، فَجعل الجمِيع أخوَاناً وأبناءاً له ، وأولاهُم كُل إهتِمام ، لمْ يُفرق بَين هَذا وذَاك فَالكل عِنده سَواء ، تِسع سَنوات مِن عُمر الزمَن مَرت ونَحن نَرفل فِي كَرم العطاء بِقيادة مَلك البِلاد خَادم الحرمينْ الشِريفين الحَبيب عَبد الله بنْ عَبد العزيز ، والإنجَازات التنمويّة الكبِيرة ، والمشَاريع العملاقَة ، والنهضَة الشَاملة فِي مُختلف المجَالات تَزداد يَوماً بَعد يَوم ، كَيف لَا يكون ذَلك وهوَا القَائد الذِي عَاهد الله فِي كلمتِه – وأعَاهد الله ثُم أعَاهدكم أنْ أتخِذ القرآن دستُوراً ، والإسْلام منهجاً ، وأنْ يكُون شُغلي الشَاغل إحقَاق الحق ، وإرسَاء العَدل ، وخِدمة المواطنِين كَافة بَلا تفرقَة ، ثُم أتوَجه إليكُم طالباً مُنكم أنْ تشدُوا أزرِي ، وأنْ تعينونِي عَلى حَمل الأمَانة ، وأنْ لَا تبخلُوا عليّ بالنُصح والدعَاء .

ومُنذ ذَلك اليَوم وعطَايا جَوهر الملُوك فِي تَزايد مُستمر لِيهدي شبَاب وطنِه فِي بَيعته التَاسعة جَوهرة الملَاعب الذِي يَتسع لــ 65 ألفْ مُتفرج ضِمن مَجموعة مدِينة الملِك عبد الله الريَاضية عَلى شَمال أرضْ الرخَا والشِدة ( جِدة ) التِي تَضم مَلعباً رئيسياً لِكرة القَدم مِن 6 طَوابق ، وثَلاث مَلاعب كُرة قَدم خَارجية ، وقاعَة مُغطاة للألعَاب الرياضِية المختَلفة تتسِع لألفيْ مُتفرج ، ومضمَاراً لألعابْ القُوى يتسِع لألفْ مُتفرج عَلاوة عَلى قاعَات للتدريبْ ، بِتكلفه إجمَالية تَبلغ مِليارا و 900 مَليون ريَال ، فَهي خَير هدِية مِن أبْ لأبنَائه الذِين عَشقُوا الريَاضة ، وبالأخَص كُرة القَدم ، ويَتميز جَوهرة الملَاعب بِميزات عَديدة مِنها عدم وجُود مِضمار حَول الملعَب لِيمنح الجمَاهير التَفاعل الأكثر مَع مُجريَات المبَاريات ، وتصمِيمه عَلى أعْلى الطرَازات العَالمية ، والمقَاييس والمعَايير المطَابقة لمتطلبَات الفيفَا ، وكَم كَان حَفل الإفتِتاح الذِي عَقب المبَاراة الختامِية لكأسْ خَادم الحَرمين الشريفَين فِي قِمة الروْعة والجمَال لما أحتَواه مِن لوحَات جَمالية تُظهر أهمِية المنَاسبة للجَميع تَحت شِعار – رُؤية مَلك.. تتجسَد واقعاً.. مَدينة الملكْ عبد الله الرياضِية – فَهنيئاً لنَا جَميعاً هَذه الهَدية القَيمة التِي نَرفع لهَا أكفنَا للموْلى عَز وجلْ بِأن يَحفظ لنَا مَليكنا خَادم الحَرمين الشريفَين ، وَولي عَهده ، وَولي ولي العهد ، وأنْ يَمدهم والأسْرة المالِكة بالصِحة والعَافية ، ويدِيم مُلكهم مَا تعَاقب الليلْ والنهَار حتَى آخِر الأعمَار .

[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى