المحليةالمقالات

المشاغل النسائية والرقابة

[COLOR=#FF002E]المشاغل النسائية والرقابة[/COLOR] للكاتبة سديم الحربي

[JUSTIFY]مع قرب الإجازة والإستعداد للمناسبات الإجتماعية المختلفة تبقى إبنة حواء حائرة بين عدة أمور منها الشكل الخارجي والإهتمام بالمظهر الأنيق فتجدها تبحث هنا وهناك عن مشاغل موثوقة وخدمتها ممتازة وهنا يبدأ سيناريوا التلاعب في الأسعار والمبالغة فيها خاصة وقت الحصاد السنوي (الإجازات) . فلابد أن تتوافق الخدمة الجيدة مع المواد الآمنة والأسعار المعقولة
فالمشاغل النسائية بدأت تخطف الأنظار بالتلاعب بالأسعار دون خضوع لأي جهة رقابية فيما يتعلق بتحديد السعر للخدمة والمستثمر هو من يحدد السعر وله حرية ذلك كغيره من الإستثمارات الاقتصادية كالمطاعم والمدارس الأهلية وغيرها ….الخ ولكن مبالغة رفع الأسعار مع مواسم الإجازات وعدم التريث لميزانية الأسرة وقد تدار بعض هذه المشاغل بعمالة غير نظامية أحيانا وعدم الإهتمام بجودة ونوعية المواد
وقد يكون السبب في زيادة هذه الأسعار عدم التشجيع والدعم للصالونات النسائية والسعودة وتدني الأجور التي تتقاضاها العاملة والنظرة الإجتماعية الدونية لبعض هذه المهن النسائية .

نحتاج إلى جهة رقابية تهتم بهذا المجال وتساهم في تحديد الأسعار المتقاربة نوعاً ما بحسب جودة المواد المستعملة وتقييم خدمة العاملات فكلا ً لها مجهود ومهارة مختلفة والأهم هو مراقبة نظافة الأدوات والأجهزة الآمنة للعميلة .

وقد تساهم السعودة في هذا المجال إلى زيادة فرص العمل لدى الكثير من العاطلات وملء الفراغ الذي يشغل البعض وتحديد أجور مناسبة لساعات العمل قد يجدي بالمنافع الكثيرة .
نرجوا من مالكات المشاغل النسائية مراعاة ذلك والتسهيل على الجميع وبالله التوفيق .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى