المحليةمقالات القراش

حماتي … سبب … شقائي

[COLOR=#FF001F]حماتي … سبب … شقائي[/COLOR] :
بقلم : أ.عبدالرحمن القراش
[JUSTIFY] الحماة وما ادراكم ما الحماة

مما لا شك فيه
أن ما تقوم به الحماة __ مع زوجة ابنها
يختلف كليا مع ما تمارسه __ مع زوج ابنتها

وذلك لأن الأم
تحاول قدر الإمكان أن تجد الأمان لأبنتها
وذلك بإرضاء وكسب محبة صهرها بعدة طرق

فتجدها
تكثر من مدحه وخصوصا أمام الآخرين

وتحاول
أن تكرمه دائما بدعوته دوما ( حماتك بتحبك )
وإغداق الكرم عليه

لكي يصب هذا في النهاية
في مصلحة ابنتها وضمان انتمائه لهذه العائلة وكسب وده وثقته لكونه صاحب قرار مستقل ولا يمكن إجباره على إقامة علاقة وطيدة مع عائلة زوجته.

لذلك دائما الزوج محظوظ
لكونه عضو مرحبا به وكلما أكثر من التجاوب مع هذه المحبة والاهتمام سيحصل على نتيجة رائعة من قبل زوجته التي تعتبر هذه العلاقة بالنسبة لها هي مفتاح السر في نجاح علاقتها به وخضوعها له بكل محبة واحترام

فكثيرا ما تكبت الزوجة غيظها
عندما تشعر أن زوجها لا يميل إلى عائلتها
وهذه مهمة سهلة جدا عليه

وبالمقابل
نجد ان مايحصل لزوجة الابن
فانها مطالبة بالتعامل معهم والقيام بواجباتها تجاههم

وذلك لما لزوجها
من سلطة عليها ولكونه حريص على المحافظة على والديه والعناية بهم وهذا الضمان الذي تشعر به الأم من جهة ابنها يجعلها تتمادى في التصرف
بلا مجاملة مع ( كنّتها )

بل بالعكس تتفنن أحيانا في توجيه اللوم والملاحظات في الوقت المناسب وغير المناسب.

هناك بعض من الرجال

يشتكون من تدخل الحماة غير المباشر في حياتهم
عن طريق زرع أفكار في عقل ابنتها

وأحيانا
التحريض على طلب أمور معينة لا تخطر على بال الزوجة

فعندما يشعرالزوج
أن هناك بعض الإشارات الواضحة إلى تدخل حماته بحياته فانه يثور ويزبد ويرغي على زوجته وحماته بشكل عنيف حفاظا على كرامته

ولكن لوكانت التدخل
من امه او الاهنة من امه
فإن الوضع يختلف فتجده ( نعااااااااامة )
يدس راسه في التراب .

همسة :

للحفاظ على السلام في العائلة
وعدم الدخول في صراع مرير ينعكس سلبيا وحتما على سعادة الزوجين

يجب وضع خطوط حمراء
في حياتهما تكفل كرامتهما امام اهليهم

فالروابط العائلية
هي شئ جميل جدا في مجتمعنا العاطفي الذي يحيط بالفرد ويستمد منه القوة والثقة

فالمحافظة عليها
يجب أن تكون من منطلق الاحترام والتقدير .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى