المحليةالمقالات

مالم تتغير عاداتك فلن تتغير فوائدك

( فقاعة التغيير )

[COLOR=#FF003E]مالم تتغير عاداتك فلن تتغير فوائدك …[/COLOR] أ /مها السمنان

[JUSTIFY]لم يكن التغيير رداءاً ولا قناعاً له تاريخ صلاحية بل التغيير هو التجذر في مهارات الحياة لصبغها بما أستجد على أرض الواقع من مستجدات لتصبح اكثر مرونة و تفاعلا مع الاحداث المجتمعية الجديدة .
فلابد من حاجة لإيجاد ذلك التغيير لكي يحدث التناغم و التواصل مع عالم بات بحرا واسعا يضم صنوفا و فنونا تحتاج الى أن يدخل كل منا نفسة في دوامة ذلك الموج ليصقل مهاراته وقدراته و ينتج تغيرا يواكب ذلك العالم ليصبح ذا قطب ايجابي جاذب قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) [الرعد:11]

فالتغير سنة كونية فهي من دلائل النمو و النضج و من علامات التواصل و التطور الحقيقي،
فلو نظرنا الى المخلوقات فهي في حال من النمو و التغير المستمر لتستطيع التعامل مع معطيات حياتها
فهاهي الفراشة تعاصر تحولات عديدة من أجل الوصول الى التغير الذي يبهر الجميع بجمالها .

أما نحن البشر فنتعرض للتغيير في جميع جوانب حياتنا الجسديه و النفسية و العقلية فلا بد من تهذيب ذلك التغير الذي اصبح اعصارا جرف الاخضر و اليابس الى بوتقته ، وتهذيبه يكون بالا يمحو هويتنا و ان لا تختلط فيه امورنا و شرائعنا و ان يكون لنا ذائقة تميزنا ليصبح تطورنا ذو تركيبة خاصة تنتج لنا انموذجا سيكون تاريخا مشرفا لنا في الاجيال القادمة.

قال مارك توين ذات مره ” اخرج عقلك كل فترة ، و ارقص فوقه ،فهو عادة ما يصدأ كله ” كانت هذه طريقته في قول ” جرب شيئا جديدا ، اغز اماكن جديدة ، ابتعد عن روتين حياتك ” .

تلك هي مدخلات التغيير و الذي يمثل التطوير مخرجاته ، فهي خطوات للخروج من منطقة الروتين الى منطقة التجديد بحيث لا يكون التغيير فقاعة تنتهي بموجات تبتعد و تضعف و ينتهي أمرها .

بل نحتاج تغييرا متجذرا مصطبغا بعقائدنا و شرائعنا و التي تنتج لنا مباديء و قيم تميزنا عن العالم ، عندها يسمى تطورا حقيقيا ثابتا ، فلتكن منتقيا … لا متبعا …[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى