[COLOR=#FF0036]إشاعات[/COLOR]
الكاتبه سديم الحربي
[JUSTIFY]كثيراً مانقرأ ونسمع أن فلاناً توفي في حادث سير أو فلانة اعتزلت الفن أو فلاناً خطف والكثير من الإشاعات الوهمية التي لا صحة لها فينزعج الشخص والمتضرر من تلك الاشاعة كثيراً فهذه الإشاعات أصبحت اليوم هاجس يهدد الكثير في كل حين حيث أن وسائل الإتصالات أصبحت في متناول الصغير والكبير والطائش والعاقل عبر تقنية الإتصال السريع بالواتس اب أو البلاك بيري وغيرها من البرامج التي استخدمها البعض بطرق خاطئة فضًر بها نفسه وغيره أيضاً .
قد يكون السبب الثاني شخص يكره المجتمع أو يعاني من مرض نفسي أو يريد جلب الأنظار إليه وخلق الفوضى في المجتمع فيكتب اشاعة ويرسلها إلى أصدقائه عبر الوسائل الحديثة ثم يستقبلها الآخرين دون تركيز على محتوى ذلك الخبر وعدم معرفة صحته ويرسلونها للآخرين وهكذا وبسرعة الضوء تنتشر إشاعة جديدة في كل دقيقة فهل أصبحنا في قمة البراءه نصدق كل مايسرب إلينا من أخبار كاذبة فالمسؤولية الأولى للتخلص من تلك الظاهرة القبيحة هي وعي الفرد وكيفية تعامله مع تلك التقنية وعدم نشر أي محتوى لم يتأكد من صحته وقد سمعت بمشروع أنشئ على التويتر وهو هيئة مكافحة الإشاعات ويتابعه أكثر من 285ألف شخص لعله يساهم في وعي المجتمع وردع كل من ينشر تلك الإشاعات بفضحه سواء باسمه الصريح أم كان مجهول الهوية وتوجيه كافة الفئات على عدم استمرارية هذه الظاهرة الخطرة .[/JUSTIFY]
قد يكون السبب الثاني شخص يكره المجتمع أو يعاني من مرض نفسي أو يريد جلب الأنظار إليه وخلق الفوضى في المجتمع فيكتب اشاعة ويرسلها إلى أصدقائه عبر الوسائل الحديثة ثم يستقبلها الآخرين دون تركيز على محتوى ذلك الخبر وعدم معرفة صحته ويرسلونها للآخرين وهكذا وبسرعة الضوء تنتشر إشاعة جديدة في كل دقيقة فهل أصبحنا في قمة البراءه نصدق كل مايسرب إلينا من أخبار كاذبة فالمسؤولية الأولى للتخلص من تلك الظاهرة القبيحة هي وعي الفرد وكيفية تعامله مع تلك التقنية وعدم نشر أي محتوى لم يتأكد من صحته وقد سمعت بمشروع أنشئ على التويتر وهو هيئة مكافحة الإشاعات ويتابعه أكثر من 285ألف شخص لعله يساهم في وعي المجتمع وردع كل من ينشر تلك الإشاعات بفضحه سواء باسمه الصريح أم كان مجهول الهوية وتوجيه كافة الفئات على عدم استمرارية هذه الظاهرة الخطرة .[/JUSTIFY]