[/COLOR]عبدالرزاق سعيد حسنين [JUSTIFY]أبارك لعزيزي القارئ الشهر الفضيل بنفحاته التي أكرم بها عباده الصائمين وبعد.
فكم هو جميل أن أذكر نفسي وعزيزي المسؤول الذي أئتمنه وسخره الله تعالى لخدمة الآخرين بتلك الحكمة للفاروق رضي الله عنه: (رحم الله من أهدى إلي عيوبي) إذ أننا وللأسف الشديد نلمس تذمر بعض مسؤولي الإدارات هداهم الله يرفض النقد وإن كان هادفا لمصلحة المواطن والوطن بل ويقابل ذلك بتعند أكثر أو كالذي لم يسمع أو يرى متناسيا أننا نسير جميعا في مركب واحد وأن المؤمن مرآة أخيه بل إن من أهم وصايا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمسؤولين بأن لا يجعلوا لمكاتبهم أبوابا وأن يكونوا في خدمة المواطنين وقاطني هذه البلاد المباركة.
وقد يستغرب ذلك المسؤول بما أوردته إحدى الصحف عن الشقيقة دبي وعرضها جوائز تكريم لمن يشكوها(أعرضها عليكم للتوثيق) فأين نحن من تلك العزيمة والجرأة في العمل وقد حبانا الله بالإسلام شرعة ودستورا إضافة إلى ما نلمسه من الإنفاق السخي من حكومتنا الرشيدة على جميع المجالات الخدمية وغيرها.
وختاما أتمنى على كل مسؤول أن يفعل وسائل تواصله المعاصرة مع من أئتمنه الله وسخره لخدمتهم.. ودمتم سالمين[/JUSTIFY]